اليوم عيد ميلاد محمد فضل شاكر، الذي نشر فيديو وقال: اليوم عيد ميلاد أبو فضل، أديه بتقولوا عمري صار؟ مع انو ما بحب أعياد الميلاد بس بحب يجيني هدايا.
تواصلنا مع محمد لنعرف منه لمَ لا يحب الإحتفال بيوم ميلاده بعكس أغلبية الشباب، وقال وهو يضحك:
(لا أحب عيد ميلادي بالأخص، أشعر بأنني نضجت باكراً، ولدي الكثير من المسؤوليات لأهتم بها أكثر من عيد ميلادي، ولدي الكثير من المسؤوليات غير عائلتي وحتى الأمور الإنسانية في المجتع تشغلني، أخجل من نفسي إن احتفلت بعيدي)
وتابع محمد شاكر ممازحاً: “بس طبعاً حاضرين نستقبل أي هدية وبأي وقت”
محمد الشاب الغاية في الأدب، والوحيد لأمه وأبيه، يخجل إن احتفل بعيده، ولم يصل إلى سن الخامسة والعشرين بعد.
يخجل لأن هذا الشاب حرقوا بيته وحرقوا والده ودمروا حياته منذ سنوات، وبدل أن يحقد ويملأ السوادُ قلبَه حول كل جراحهِ لإيجابيات، ولصالح المجروحين، فيشعر معهم، ويؤازرهم ويخجل من الاحتفال.
وأهم ما فيه أنه لم يخسر الطفل الأنظف فيه والذي عبّر حين قال: حاضر استقبل هدايا”
https://www.instagram.com/p/BvdK9DrABP4/?utm_source=ig_share_sheet&igshid=1rbuulk4o3cx1