تعرّض محمد وزيري مدير أعمال وعشيق الفنانة اللبنانية هيفا وهبي لهجوم كبير من جمهورها، واتُهم أنه السبب بتراجعها فنيًا وبعدم إحيائها للحفلات الصيفية، ورغم تأكيد هيفا أنه ليس مسؤولًا، إلا أن محبيها وضعوا كل الحق عليه.
محمد لم يستطع الصمود بوجه الشتائم التي تلقاها من جمهور هيفا، ولم ينحمل التعابير السوقية بحق أمّه وأخته وأهله، وقرر أن يترك أعمال هيفا نهائيًا، وأبلغها بالقرار عبر السوشيال ميديا.
وقال: (هيفا حبيبي انتِ عارفة كويس اني دايمًا عايزلك احسن حاجة وميهمنيش غير مصلحتك وطول الفترة اللي احنا فيها مع بعض كنت بساعدك بقلب وخلاص. وعارفة كمان اني عمري ما كنت مدير أعمال حد وبعمل كدة معاكِ عشان انتِ اغلى حاجة عندي ومن غير اجر او مقابل بس يكفيني أشوفك مبسوطة)
وتابع: (وعشان اللي شوفته منك ومعاكِ وقلبك النظيف واللي بيننا يخليني اجيبلك الدنيا تحت رجليكي وعلى قد ما انا بحبك فأكيد بحب أشوفك ناجحة.. ومرضاش بسببي جمهورك يهاجمك وانا مش هاقدر أغير موقفي ولا أي رأي أنا مؤمن بيه. وانا كمان مش هاقدر عاللي بيتقاللي وتقييمي على حاجة مش شغلتي اساسًا وأهل اللي اتبهدلوت وكرامتي واهاناتي اللي بشوفها)
وختم: (انا بقولك رسميًا انا مبقاش ليّ أي علاقة بشغلك.. بس بقولك وبقولها لكل الناس انك هتفضاي مسؤولة مني وهخاف عليك).
الغريب أن مثل هذه القرارات تُتخذ في العلن كما أي مراهقين غير رصينين.
هل يعقل أن يكون تبليغ مدير أعمال لعشيقته عبر الرسائل العلنية ما يوحي بمشهد مسرحي سخيف وبعقل صبياني.