قال المخرج المصري عمرو سلامة إنه نادم على دعمه الحرية الجنسية أي إقامة العلاقات الجنسية دون زواج، لمنع الكبت الجنسي الذي يؤدي للتحرش والاغتصاب وارتكاب الجرائم.
تراجع بعد مرور ٧ سنوات عن رأيه الذي عرّضه لهجوم مستمر لم ينقطع من المحافظين في مصر..
عمرو أبدى ندمه على رأيه تحت ضغط هؤلاء وقال:
(في بوست قديم ليا من ٢٠١٤ كتبته في لحظة غضب بعد حادثة تحرش كبيرة، وكان كمان في شكل تساؤل مش رأي قاطع، وكنت أتساءل لو الكبت الجنسي هو سبب التحرش وحلول ده ممكن تكون إيه، بيتم نشره دلوقتي واعادة تدويره كإثبات من منطق: “بصوا!!! أهه الشخص اللي بيهاجم آراء الشيوخ).
تابع: (بعيدا إني غيرت آرائي طبعا في خلال الست سنين دول، وخصوصا في الموضوع ده، بس لو حتى ده مازال رأيي، ماشي، أنا زنديق، وآرائي شاذة، واللي يعرف أبويا يروح يقوله، أنا لا لابس عباية ولا عندي منصب في مؤسسة دينية، ومش بتكلم بالدين والشرع كإني واخد تفويض من ربنا علشان أبرر -أو أسبب- لمعتدي وحشي أعماله الإجرامية).
أضاف عمرو: (أنا إنسان عيسوي فنان بوهيمي يفعل ويقول ما يحلوا له، بقول كثير آراء وبتتغير، وبعترف إني ساعات أنا شخصيا كنت حمار، وكل يوم بتعلم، وكل ما يعدي كام سنة وأشوف آرائي القديمة أستتفها، وده بيبسطني جدا لإنه معناها إني إتعلمت أكثر، وأتمنى أفضل أتعلم، من أي حد مهما كان).