اختتمت أسواق الأسهم الإماراتية تداولاتها الأسبوعية على ارتفاع، على الرغم من التقلبات التي شهدتها. فقد خفّت حدة المكاسب الأولية والتي جاءت مدفوعة بقرار مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي خفض أسعار الفائدة تماشياً مع قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، وذلك بسبب عودة المخاوف الجيوسياسية إلى الواجهة. وقد أدى هذا القلق إلى الحدّ من إقبال المستثمرين على دفع السوق أكثر نحو تسجيل مكاسب جديدة.
اقرأ: الدولار يلامس أدنى مستوى له خلال عام
لكن تبقى إمكانية تحقيق المزيد من الارتفاعات في سوق دبي المالي قائمة، لا سيما في ظلّ أساسياته القوية والظروف الاقتصادية المواتية، شريطة انحسار المخاطر الجيوسياسية. أما سوق أبوظبي للأوراق المالية، فيواجه ضغوطاً ناتجة عن انخفاض أسعار النفط وتصاعد التوترات الجيوسياسية.
اقرأ: البنج والأدوية اللبنانية يبيعها القراصنة إلى الخارج
من جهة أخرى، أنهت أسواق الأسهم السعودية والقطرية تداولاتها الأسبوعية على ارتفاع، مدعومةً بقرارات بنوكها المركزية بخفض أسعار الفائدة بالتزامن مع قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي. وتملك القدرة على تحقيق المزيد من المكاسب في حال لم تؤدِ التوترات الجيوسياسية إلى الحدّ من التفاؤل الحالي.
أما السوق المصري، فقد استعاد عافيته هذا الأسبوع بعد الخسائر التي مُني بها الأسبوع الماضي، مستفيداً من تحسن أوضاع الأسواق الإقليمية. ومع ذلك، لا تزال المخاوف المتعلقة بالاستقرار الاقتصادي والتوترات الجيوسياسية تلقي بظلالها على معنويات المستثمرين.
تحليل الأسواق اليوم عن جورج بافل