اختفى حساب المنتج اللبناني على التويتر بعد منتصف ليلة أمس، لأكثر من ثلاث ساعات، ليعود وبانت عليه تغريدات، يرتأي أنها صحيحة بما تحتويه، وتعلن عن نتائج شركة لبنانية (ايبسوس) مختصة بالاحصاءات لكن على الطريقة الفديمة والتي لم تعد تنطلي على الجماهير، ولم يعد أحدٌ يصدقها، لأنها تتقاضى الأموال لتقدم خدمات مشبوهة.
الشركة لا تملك أجهزة بما يكفي لترصد حركة المشاهدين اللبنانيين وغير اللبنانيين وعددهم أصبح يفوق الـ 6 مليون بعد النزوح السوري.
الأجهزة التي تملكها الشركة وغيرها من الشركات تتناقض مع كل ما تعلنه، غوغل، وكافة الشبكات الإعلامية، والتي تعتمد إحصاءات رقمية دقيقة لا تقبل الشك، في حين الشركات المشبوهة تقدم أرقامًا وهمية دون دلالات ولا إثباتات، هذا عدا عن معرفتنا بعجزها عن رصد حركة المشاهدين في لبنان.
لكن المنتج اللبناني مروان حداد صاحب مسلسل (الباشا) يمتعه أن يصدق بأن مسلسله فاز بالمرتبة الأولى في رمضان 2019 وبعده مسلسل (آخر الليل) وهذا لا يقترب من منطق ولا معادلات إحصائية علمية.
حين نشر تغريدته (الصورة أدناه) اختفى حسابه عن الوجود لثلاث ساعات، ما يعني أن مجموعة تابعة لأحد المنتجين المتضررين من إعلانه اشتكت للتويتر أو استخدمت الهاكر الذي فشل في إتمام عمليته لأكثر من ساعات قليلة.
إذا هذا مستوى الحرب بين المنتجين الذين نزلوا إلى مستوى الرقاصات والمغنيات. ولا عجب في حروب المال والسلطة التي تنزل إلى أسفل المعارك رخصًا.
مارون شاكر – بيروت