هاجمت الإعلامية الكبيرة مريم البسام الفنانة السورية ميريام عطا الله, دون أن تذكر اسمها، بسبب اللقب الذي منحته لها شركة العنود برودكشن نفسها إياه، أي فراشة الفن الشرقي.
كتبت: (في فنانة باخر هالمسا وبهالزركة اللي نحنا فيها.. والله العظيم اسمها فراشة الفن الشرقي).
تابعت بسخريةٍ: (مصدر موثوق، رويترز، ويمكن بلومبرغ تتبنى الخبر.. اني اتجه شرقًا).
مريم البسام كما نلاحظ بالآونة الأخيرة، تغرّد كثيرًا عن المواضيع الفنية، وما نعرفه عنها أنّها مستمعة جيدة وتتابع الأعمال الفنية وتربطها صداقات مع نجوم كبار.
إقرأ: مريم البسام هل لطشت سيرين عبد النور أم أُسيء فهمها؟
ميريام عطا الله تتعاون الآن مع العنود برودكشن التي تتولّى إنتاج كافة أعمالها ومنها (جاني)، الأغنية التي حصدت نجاحًا بالآونة الأخيرة، من كلمات وألحان عماد شمس الدين.
مريم ربما لم تقصد إهانة ميريام بل اللقب الذي منحته لنفسها، ونوافقها هنا رغم احترامنا للعنود ولميريام وتمنياتنا لهما بالتوفيق.
لكنّ لقب كهذا يجب أن يمنح لنجمةٍ تملك أرشيفًا وتاريخًا وحضورًا قويًا على الساحة الفنية العربية.
كما أنّنا أصلًا ضد الألقاب التي باتت تُوزّع على الأفراد عامة، مهما كانوا، كبارًا أم صغارًا، نجومًا أم أقزامًا.
النجم فيما يقدّم من أعمال، لا باللقب الذي يحمله والذي لا يساوي شيئًا ما دام الجمهور لا يحبّه أو ينساه سريعًا.