دافعت ديما_صادق عن الصحافي رواد طه الذي قدّم تقريرًا عن حماس واسرائيل وتعرّض لهجوم كبير لأنه وضعهما في خانة المقارنة.
وكتبت:
(بموضوع تقرير الزميل رواد طه. التقرير المهني يناقش، بسجل الإعجاب فيه، تسجل انتقادات عليه، تُناقش تفاصيله ، ( شخصيا اختلف مع معالجة رواد ) لكن لا تعلق له مشانق التخوين! ان اخطر ما نعاني منه في هذه المرحلة هي أصوات تخوين ديكتاتورية البروباغندا التي تحلل دمنا علنا. مين هي ديكتاتورية البروباغندا؟ هني “إعلاميين” بالكاد تتخطى ثقافتهم العامة مستوى الجريدة ، مدرستهم الصحافية من ايام الستينيات والسبعينيات الشمولية، حافظين افكار معلبة دوغماتية، ما عندهن اي حس نقدي او تشكيكي للي حفظو من ايام السبعينات و منصبين نفسهن مطاوعين علينا. لن نخضع لديكتاتورية البروباغندا الجاهلة و البائسة. كل التضامن مع الزميل الواعد جدا رواد طه بوجه ديناصورات زمن الإقصاء والاسكات)
اقرأ: مشادات كلامية بين مريم البسام وديما صادق
وبدفاعها هذا، هاجمت مدير الاخبار مريم البسام في (الجديد) التي كانت هاجمت هذا التقرير.
مريم عادت وردّت على ديما بالتالي:
(الى السيدة ال “عديمة” يا الغوغل الغرّاء.. شو بتعرفي عن صحافة هيداك الزمن يلّي اسس لمصانع الكلمة والموقف والصحف ومطابع الشرق. للمرة التانية بتحكي باستخفاف عن صحافة الستينيات والسبعينيات على سبيل التهمة والاستهزاء، بس خلّي شي حدا يخبرك انو من
هالزمن طلع النهار وصارت السفير سفيرة الحرف، والحوادث معمل للخبر، والصياد من اضخم الديار الصحافية من زمان وقبل صحافة “تلفون الرينغ “كان في سليم اللوزي وغسان تويني وكامل مروة وسعيد فريحة وانسي الحاج وميشال ابو جودة وطلال سلمان ورياض طه واذا بترجعي لصحافة الخمسينيات بتشوفي كيف نسيب المتني دفع دمه ثمن الكلمة الحرة. ما بدي طوّل عليكي اللائحة ممكن تضيعي انتي وعم تغوغلي الاحداث بس بحب قلك في كتار اذا تعلموا جملة فمن هالاجيال بالذات. اما الديكتاتورية والدوغماتية والشمولية والمهلبية فهيدي مصطلحات بالكاد تعرفي الاخيرة منها وكل اللي عم بتخوضيه هوي حروب لا تمت باي صلة للاعلام. انتي بتغزلي والحجل بتحاول تكرج وراكي على سبيل التقليد “كوبي اي” وبتنحسبوا علينا اعلام وبدكن تنظّروا بالحريات والديماصورات اعملي بلوك مكرر)
اقرأ: صحافية تتهم مريم البسام بالتحريض على قتلها