أصدرت محكمة جنح دبي حكمًا نهائيًا غير قابل للاستئناف، يقضي بطرد الفنانة المغربية مريم حسين من دولة الإمارات العربية المتحدة، وتخفيف عقوبة سجنها من 3 أشهر إلى شهر، وبراءة الصحافي صالح الجسمي من التهم المنسوبة إليه.
اقرأ: سجن وطرد مريم حسين من الإمارات والجسمي يصرّح رغم أحلام – فيديو
وبعد قرار سجنها، تحاول مريم بشتى الطرق تبرئة نفسها من الفيديو الذي قيل إنها قبلت بهتك عرضها بالرضا، وأعادت نشر الفيديو مؤكدة أنه لم يحصل شيء خاطيء وكانت ترقص.
وكانت فاجأت الكل حين قالت إن المحضر جاء فيه إنها وضعت يدها على قضيبه، وقالت: “هذا المقطع هتك عرض بالرضا ولنفترض تم هتك عرضي بهذا المقطع و بالرضا اشلون بالرضا وأنا لافة بظهري ماعرف شلي قاعد يصير من وراي من الرقص وغير هذا تم هتك عرضي من مين من تايقا ولا من الهوى !؟؟ طيب وين تايقا بالقضية (لازم حضور الطرفين اللي هتكو عرض بعض بالتراضي) وهل بالمقطع أصلا تشوفون تم هتك عرضي وأنا هتكت عرضوا!؟؟؟ انا أفريقية وهذا رقصنا زي ما نرقص السالسا ونمسك بعض بالرقص هل بالمقطع في هذا الكلام اللي مكتوب علي بالمحضر( اني حاطة أيدي على قضيبه واحركها وهو ماسك خلفيتي وحطها على قضيبه واحنا نرقص) أين هذا الفعل بالفيديو ولو تلاحظون بالفيديو انا ماسكة الجوال بايدي وايدي فوق”
وتابعت: “وأخيرًا والسؤال اللي الملايين يسؤلونه أين هو الشخص اللي صورني من غير إذن بهذه القضية ومين هذا الشخص اللي تم القصد انه يصورني باللحظة اللي انا راح ارقص فيها علما اني انا كاجنبية الرقص عندنا ثقافة عادية الرقص عند عائلتي شي مباح والكل يرقص والأجانب اللي عايشين بدبي كلهم يروحون أماكن للرقص ويرقصون ولكن الفرق انا صوروني ونشروا الڤيديو ولم يتم عرض الفيديو على المحكمة.. ولكن اللي صورني من غير أذني لازم يتعاقب ما اروح انا ضحية بهذه القضية لحالي واللي رافع علي القضية بصفته من أبوي اخوي محرمي؟حرية شخصية، وبالأخير انا احترم قانون الدولة واللي بيحكموني عليه انا احترمه وانا عندي اليقين لو تم اعادة النظر في الملف القانون راح ينصفني بإذن الله.. لأن هذه البلد بلد النخوة والشهامة والقانون وهي بلد التسامح أحبك يا دبي يا البلاد اللي أغلبية حياتي عايشتها هني املاكي وحلالي و اهلي وبنتي ومدرستها و كل شي هني ،امي اكثر من ٣٥ سنةً بهذه البلاد”
وختمت كلامها: “يالله اجتهد ولا اجتهدت بس على حرمة قاعدة تتقاتل مع الدنيا عشان تكبر بنتها و مسؤولة عن عوائل يتامى و عن أمها وبالنسبة اللي قاعد يقول بلادي المغرب العراق ايش فيها مآفيها شي غير ان صعب الواحد يطلع من أي بلد بهذا الشكل بالبلد اللي عاش طول حياته فيها البلاد اللي درست و تربيت فيها و انشهرت فيها.. أملاكي شغلي بنتي اهلي أصحابي رزقي كله بهذه البلد صعب الشخص يبدا الحياة من من اول جديد ولا انا ماراح ألقى افضل من أي دولة عربية او خليجية”