أهتزت أحدى المناطق الجزائرية، على جريمة شرف راح ضحيتها فتاة قاصر، بعدما تعرضت للقتل طعنا بآلة حادة والضرب بالحجارة في مناطق متفرقة من جسدها، بينما كانت مع صديقها، الذي لا يزال في أحد المستشفيات يصارع الموت.
الجريمة حدثت بالضبط في بلدية لعوينات التي تبعد قرابة عشرين كيلومترًا عن عاصمة الولاية تبسة شمالاً، وراحت ضحيتها فتاة في السابعة عشرة من العمر، فارقت الحياة، قبل وصولها إلى مستشفى المدينة، بعدما أكتشف أفراد عائلتها وجود علاقة تربطها بشاب يبلغ من العمر 25 عاما، ليقوم الأب والأم والشقيق بالتهجم عليها وقتلها، أثناء لقائها مع صديقها، أما هو فنقل إلى المستشفى وحسب أخر الأخبار فان حالته حرجة جدًا.
جريمة أخرى، صدمت الشارع الجزائري، حين توفيت طفلة تبلغ عشر سنوات، بعد تعنيفها خلال جلسة رقية، وألقت الشرطة القبض على الراقي المزيف، الذي يبلغ من العمر 28 عامًا.
وأعلنت نيابة محكمة قالمة (500 كلم شرق العاصمة الجزائرية)، توقيف شخص يمارس الرقية، إثر وفاة طفلة تبلغ عشر سنوات نتيجة (تعنيف تعرضت له أثناء رقية أُخضعت لها في بيتها العائلي، ولم يعرف سبب إخضاع الطفلة للرقية.
وجاء في نفس البيان، أنه تمت معاينة آثار الضرب والحرق على جسدها عند تقديم الإسعافات المستعجلة لها في المستشفى، وأمرت النيابة بتشريح جثة الضحية واستكمال التحقيق.