تحتفل اليوم، النجمة السورية شكران مرتجى بعيدها الـ 49، وحتى الآن لم يهنئها سوى القليل من زملائها، هذه النجمة التي قدّمت كثيرًا للدراما السوري، وأعطت التمثيل كل وقتها وأبدعت بكافة أدوارها.
لم نمل يومًا من دور قدّمته، ولم ننتقدها لأنها تدرس كل الشخصيات التي تقبل بها بجدّية ومن الألف حتى الياء، ونطالب دائمًا بمسلسلات من بطولتها، لأنها ممثلة من الراز الرفيع ومظلومة من أغلبية شركات الإنتاج.
حين تقدّم الكوميديا تُضحكنا، وحين تقدم التراجيديا تدخل أعماق قلبنا ونبكي بحرقة، كل ما قدّمته خلال مسيرتها الفنية كان رائعًا، ورغم نجوميتها الكبير إلا أنها متواضعة جدًا وقريبة من الكل.
تبادر شكران وقبل الكل لتهنئة زميل لها على عمل، أو زميلة على انجاز حققته، تغرد لهذه النجمة أو تلك وتكون داعمة لهن، وفي أعياد الميلاد وحدها شكران التي تهنيء كل زملائها بحب وتقدير كبير وتنسى المنافسة وتضع انسانيتها قبل الشهرة.
معيب ما يحصل بحق شكران النجمة إن من حيث شركات الإنتاج التي تهمّش ابداعها، أو من خلال النجوم الذين لا يبادرون بالإطمئنان عليها أو بكتابة تغريدة داعمة لها حتى في عيد ميلادها.
نحب شكران لأنها عفوية وطيبة جدًا ونطالبها أن تبقى كذلك دائمًا لأن “يالي متلها كتير قلال”
سارة العسراوي – بيروت