إهتزت مدينة مراكش على وقع جريمة اغتصاب بشعة، راحت ضحيتها طفلة في الثالثة من عمرها، باعتداء من وحش البشري، شاب في العشرينات من عمره، يقطن بالقرب من منزل الضحية.
تفاصيل الجريمة روتها والدة الطفلة، وقالت إن طفلتها تعرضت للإغتصاب من الدبر، قبل أيام، حيث لاحضت عليها احمرارًا وندوبا على مستوى العانة، مع كثرة تبول، وإنتفاخ على مستوى المخرج، فاصيبت بالهلع، ونقلت طفلتها إلى طبيب المختص، الذي أكد لها تعرضها للإغتصاب.
بعد ذلك، روت الطفلة لأمها تفاصيل إغتصابها، وتهديد المتهم لها بسلاح أبيض أثناء تنفيذ فعلته الدنيئة.
قيدت الأم شكوى تفيد بتعرض طفلتها إلى إعتداء جنسي، كما لجأت إلى الجمعية المغربية لحقوق الإنسان لطلب المؤازرة، لا سيما وأن وضعيتها الاجتماعية هشة، فضلاً عن مشاكل لا تنتهي مع زوجها.
وقائع الإغتصاب في الوطن العربي لا تنتهي، فقد أثارت قصة إغتصاب بائعة المناديل في مصر صدمة الجميع، وبدأت القصة، بعدما تلقى قسم شرطة القطامية، بلاغًا من الأهالي بالعثور على طفلة فاقدة الوعي على طريق السخنة، في مكان مهجور، وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى المكان، لإجراء المعاينة اللازمة حول الواقعة.
ونقلت الضحية الى المستشفى، وعند سماع أقوالها، قالت أن سائقًا عرض توصيلها لمسكنها، لكنه أخذها الى منزل مهجور، في منطقة صحراوية، واغتصبها وضربها على رأسها بآلة حديدية، ما أدى لإصابتها فى الرأس وظن أنها توفيت، لكن الأهالي نقلوها للمستشفى، أما رجال المباحث تمكنوا من القبض على المتهم الذى أقر بارتكابه للجريمة.
قانون العقوبات المصري، صارم جدًا عندما يتعلق الأمر بالإغتصاب، وهتك الأعراض، حيث وضع عددًا من المواد والأحكام، حيث تنص المادة 267 من ق،ع على أنه من واقع أنثى بغير رضاها يُعاقب بالإعدام أو السجن المؤبد، ويُعاقب الفاعل بالإعدام إذا كانت المجني عليها لم يبلغ سنها ثماني عشرة سنة ميلادية كاملة أو كان الفاعل من أصول المجني عليها أو من المتولين تربيتها أو ملاحظتها أو ممن لهم سلطة عليها أو كان خادماً بالأجر عندها أو عند من تقدم ذكرهم، أو تعدد الفاعلون للجريمة.