منذ 6 سنوات قبل أيام نشرنا خبرًا عن مغنية راي جزائرية، قامت بنشر مقطع فيديو ظهرت من خلاله وهي ترتدي ملابس شفافة كشفت عن جزء من صدرها وأن عددا كبيرًا من رواد مواقع التواصل الجزائريين طالبوا بسجنها لأنها تعتبر وصمة عار وتشوه صورة المجتمع الجزائري المحافظ.
الغريب في الأمر أن نفس المغنية والتي تدعى نسرين بيما، نشرت منذ ساعات مقطع فيديو فاق كل التوقعات حيث ظهرت فيه وهي في السرير عارية وتقبل حبيبها.
الفيديو أغضب المئات من الشباب الذين شتموها بأقبح العبارات، لكن السؤال الذي يُطرح الأن: أين السلطات الجزائرية هل من المعقول أن تقوم مغنية بهذه الأفعال ولا يتم سجنها رغم أن قانون العقوبات الجزائري يعاقب على هذه الأفعال التي تندرج ضمن جنح نشر الفسق وفساد الأخلاق.
لدى اتصالنا بالمحامي الجزائري دبي سيد أحمد وسؤاله عن الموضوع صرح بأن النيابة العامة يجب عليها التحرك لوقف هذه المهازل وأن تلاحق هذه المغنية بتهمة الفعل العلني المخل بالحياء وأن تُزج في السجن خصوصا وأنها ليست المرة الأولى التي تنشر فيها مقاطع مخلة كهذه.
سليمان برناوي – الجزائر
https://www.youtube.com/watch?v=v0Vm4EncTeQ
)
