نشر الممثل السوري، مكسيم خليل، صورة جمعته مع والده تعود لأكثر من 30 عامًا، وكان آنذاك طفلًا لا يتعدى العاشرة من عمره.
واليوم استذكر والده الذي رحل في العام 1997، وقال:
وتابع: (ذاك الكتف المرهق بهموم الهاربين من مآزق الحياة قال لي لا إجماع على إنسان في الحياة .. فأن كان فهو خوف هو حرج هو خطيئة .. ومن هنا جاءت الأسطورة.. كتف علمني ان متعة النجاح بلا جهد كمتعة الشرب بلا عطش.. قلت لي الكثير وهمست لي الكثير و حقنت روحي بالكثير وتنبأت لي بالكثير وها انا استمتع في كل لحظة برنين كلماتك التي تنير طريقاً قد يكون طويلاً وقد لا يكون.. لطالما تسائلت على ذاك الكتف لم ينظر الي هكذا !!؟ ما هي تركيبة تلك النظرة التي تحمل في طياتها ذاك المزيج بين التمني وعدم القدرة على منح روحك للآخر. أدركتها الآن ياابي .. وانا انظر الآن الى أحفادك .. محاولاً ان امنحهم نصف ما منحتني ..علهم يشبهوك ويكملون مسيرة إنسان.. قتلته إنسانيته مبتسمًا)
الغريب أن مكسيم لا يزال يتذكر والده رغم مرور أكثر من 22 عامًا، لكنه في الوقت نفسه ترك والدته في مأوى للعجزة في سوريا، وحين سُرّب الخبر التقى بها في بيروت ليضع حدًا للشائعات، ومن ثم عادت إلى دار العجزة وحيدة في دمشق.
اقرأ: مكسيم خليل يرد على الشتائم ولا ينفي أنه رمى أمه في دار العجزة؟
اقرأ: قاسم ملحو فضح مكسيم خليل وامه وحيدة في دار العجزة في دمشق
اقرأ: مكسيم خليل التقى بأمه في بيروت وأعلن بصورة