نشر مكسيم_خليلمكسيم صورة من كواليس مسلسله الرمضاني (صانع الأحلام) وقال: (الأشياء الجميلة بتحمل جواتنا قيمة وجدانية ما فيك تمرق من جنبها من دون ما تقول شو حلو هيديك الأيام)
مكسيم يحن إلى ماضٍ جميل يستذكره كلما صادف شيئاً له علاقة بسنوات مرّت، وهذا ما يُسمى في علم النفس (النوستالجيا) أي الحنين إلى الماضي الذي يعتقده المتخيل أنه مثالي.
اقرأ: مكسيم خليل كيف احتفل بعيده هكذا ألا يخجل؟! – صورة
إلى من يحن مكسيم؟
إلى زمن الطفولة الخالي من المسؤوليات والمخاوف، الراحة وتلك الأيام الدافئة؟
أم إلى والدته التي رماها في دار للعجزة وظلمها وهرب من سوريا بحثاً عن أمان وحياة أجمل؟
اقرأ: مكسيم خليل عايد الأمهات ورفض أمّه – صورة
أم مثلاً إلى علاقة حب في بيروت! أم إلى وطنه الذي تخلّى عنه ليقف إلى جانب المعارضة السورية ضد رئيس بلده بشار الأسد، فكل ذكريات مكسيم في بلده سوريا، وطالما أنه لا يستطيع العودة فهذا يعني أن كل ذكرياته تلاشت..
ما هي النوستالجيا؟
كمفهوم، الحنين إلى ماض مثالي أو حالة عاطفية نصنعها نحن في إطارٍ معين وفي أوقات وأماكن معينة، أو يمكن وصفها بأنها عملية يتم فيها استرجاع مشاعر عابرة ولحظات سعيدة من الذاكرة وطرد جميع اللحظات السلبية.