يبدو أن الممثل السوري المعارض، مكسيم خليل، يحمل بقلبه كرهاً كبيراً للرئيس السوري بشار الأسد، ولا يزال حتى اللحظة يهاجم رئيس بلاده بعبارات بذيئة فوصفهم هذه المرة بالوحوش.
ومع بداية شهر رمضان 2019، نشر مكسيم صورة لطفلين يختبئان من القصف في سوريا، وقال: (الله يحميكم بجاه هذا الشهر الفضيل، هكذا يحتضن السوريون بعضهم لحمايتهم من قصف الوحوش كيف ستنسى الأطفال؟)
ونشر صورة أخرى لطائرة سورية محاربة تقصف أجواء منطقة إدلب لقتل النظام التكفيري، داعش، الذي لا يزال موجوداً في هذه المنطقة، لكن باعتفاد مكسيم فإن النظام يقتل المدنيين الأبرياء وقال: (ادلب لا لقتل المدنيين، لا لقصف المدنيين الموت قادم من سماء إدلب).
متى يتوقف مكسيم خليل عن مهاجمة رئيس بلاده الذي يحمي سوريا من تنظيم داعش والنصرة ومن تحويل سوريا إلى إمارة اسلامية داعشية تقتل الأطفال وتعتدي على النساء؟
أهذه الدميقراطية التي يطمح إليها مكسيم الذي هرب خوفاً إلى لندن ودبي كي لا يدافع عن أرضه وشعبه؟