أهانت الممثلة الإباحية الأميركية جنا جايمسون النبي محمد واعتدت على كتاب القرآن الكريم، ما جعل الصحافة العالمية تتداول اسمها وتهاجمها لعدم احترامها رموز ومعتقدات المسلمين الذين يشكلون أكثر من مليار ونصف المليار من مجمل عدد سكان الأرض.
قالت إنها لا تحترم القرآن وزعمت إنه يدعو لاغتصاب الأطفال، وتابعت: (إن كنت تعبد القرآن، فأنت تقبل اغتصاب محمد لطفلة عمرها تسع سنوات. هذا يكفي بالنسبة لي لعدم احترام دينك).
جنا تعرضت لهجوم كبير حتى من المسيحيين واليهود المعتدلين الذين يرفضون الإساءة للإسلام لكنها تابعت تستفزهم وقالت: (لكل من انزعج من رأيي، يمكنه تقبيل مؤخرتي اليهودية).
الممثلة الإباحية قصدت زواج النبي محمد من السيدة عائشة عندما كانت تبلغ من العمر ٩ سنوات، لكنها جهلت أنه لم يقترب منها حتما كبرت، وأن الزمن الذي عاش به كان البشر يتزوجون بأعمار صغيرة لتوّفر المصاريف وبسبب الأوضاع المعيشية الممتازة، ويومًا لم يُذل رجل في زمن النبي أو صحابته أو يعاني الجوع أو يعجز عن إطعام أطفاله.
كلما تقدّم الزمن كلما كبر سن الزواج، واليوم أبناء الثلاثين حتى لا يتزوجون، وإن تزوجوا فيواجهون أوضاعًا معيشية واقتصادية كارثية.
لا يمكن بكلّ الأحوال احترام رأي ممثلة إباحية فاجرة وساقطة جعلت جسدها مباحًا لكل من يشتهيه، وأهانت دينها اليهودي بعدما ربطته بمؤخرتها.