قالت الممثلة الاباحية السابقة ديفيني راي إنها تشتاق للعودة إلى عملها بعدما اعتزلت التمثيل واتجهت لعالم الغذاء، لكنها لا يمكنها ذلك لأنها صارت متزوجة ولديها مركزها الاجتماعي المحترم حسب وصفها.
حكت: (مثلت العديد من الأفلام والمسلسلات التي تطرقت للعلاقات الجنسية، ويمكنني أن أخبركم بعد كل ما مر من سنوات إنني لم أمارس الجنس بمعظم المشاهد، ظهرت عاريةً لكن لم أسمح لزميل أن يستخدم جسدي، وكنا نستخدم التقنيات البديلة).
تابعت: (بعدها تركني خطيبي وألغى مشروع الزواج، كان ينزعج كلّما قال له صديق: (زوجتك تملك جسدًا مثيرًا وتمارس الجنس بطريقةٍ رائعةٍ)، كان شعورًا مزعجًا لأن كل أصدقائه تزوجوا نساءً عرفنا رجالًا قبلهم).
أضافت: (تجاوزت هذه المرحلة، وعندما تعرفت إلى زوجي الحالي لم يجلدني لكنه خيّرني بينه وبين العمل، واخترته لأنني أريد أن أبني عائلةً، لكنني لست نادمة على كل أعمالي، وما زلت أشاهدها بين الوقت والآخر).
ديفيني أصبحت حديث الصحافة في أميركا بعدما تحدثت عن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، وقالت: (كانت زميلتي بآواخر التسعينيات تعشق رجلًا عراقيًا يقيم في أوروبا، اشترط عليها أن تترك عملها كممثلة اباحية ويتزوجها ويسافران إلى العراق، كان يخبرها أن صدام لا يسمح لعاهرة أن تسير على تراب بلاده، كان يقمع الحريات الجنسية، وما بين الرجل والعمل الإباحي اختارت زميلتي حبها، وسافرت معه ووقعت الحرب وسمعت من صديق مشترك إنها عادت لتعمل بالدعارة لكنها على نطاق ضيق بعدما سقط صدام)!