أمس أصبحت الممثلة الفرنسية ليلى دينيو حديث الصحافة الفرنسية بعدما انتشرت لها لقطات من فيلم صوّرته تظهرها تمارس العلاقات مع أبطاله.
اللقطات أثارت غضب بعض الفرنسيين رغم تحررهم، ورغم اعتيادهم على مشاهدة مشاهد جريئة للغاية بالأفلام التي تُعرض في بلادهم.
ليلى أطلّت تمارس الحبّ مع بطليْن من عملها بالوقت نفسه، وبلقطات أخرى ظهرت تمارسه مع ممثل واحد.
الممثلة ردت على الهجوم الذي استهدفها: (هذه اللقطات صوّرتها منذ سنوات، لا أعرف من أعاد نشرها الان! وما الفائدة من إعادة إثارة هذا الجدل العقيم!).
تابعت ليلى: (العمل كان من المفترض أن يُعرض منذ سنوات طويلة لكنه أوقف لعدة أسباب، ويناقش قضية الإدمان الجنسي الذي يعاني منه بعض المراهقين، ما يدفعهم لبيع أجسامهم وإقامة الكثير من العلاقات).
أضافت: (يهدف الفيلم إلى توعية المراهقين إلى خطورة الإفراط بالعلاقات الجسدية، ولو تابعتموه لفهمتم فكرته أكثر).
ماذا لو كانت ليلى عربية وقدّمت هذه المشاهد في الشرق العربي الذي يعاني أفراده من الكبت الجنسي، ماذا كان سيفعل بها الإسلاميون والمسيحيون المتطرفون؟ أكان يكفي قتلها أو كانوا سيشربون من دمها كما اعتادوا أن يفعلوا؟