تحسّر الممثل اللبناني كارلوس عازار على الدراما اللبنانية الحالية والتي تراجعت في الآونة الأخيرة.
وكتب: (رزقالله لمّا كنّا ننطر تنشوف التلفزيونات اللبنانية شو جديدها من مسلسلات لبنانية، وكيف رح يتباروا على نسبة “الرايتينغ”، وننطر نصوص الكتّاب واخراج المخرجين واداء الزملاء التلفزيونات اللبنانية أصبحت كناية عن مسلسلات تركية والدراما اللبنانية عم تبكي بالزاوية وبعدين)
اقرأ: كارلوس عازار لأول مرة في مسلسل مصري
كارلوس معه حق، فالإنتاج اللبناني Pure تضاءل كثيرًا خصوصًا بعد العام ٢٠١٩ حيث اتجه المنتجون للأعمال العربية المشتركة، بينما الشاشات اللبنانية اتجهت لشراء مسلسلات تركية بما ان لا انتاجات لبنانية كالسابق.
انتقد الدراما اللبنانية بذكاء، وما قاله كان صحيحًا، لم نجد بعد دراما تتحدث عن الواقع اللبناني ما بعد العام ٢٠١٩ اي الثورة وبعدها تفجير مرفأ بيروت التجاري في الرابع من اب – اغسطس العام ٢٠٢٠، كل ما نشاهده أفكار متكررة ومملة بعيدة عن الواقع ومن نسج خيال الكاتب.
اقرأ: كارين رزق الله تطالب بمساعدة الممثل اللبناني
أكثر من جسّد الواقع اللبناني بكتاباته كانت الممثلة والكاتبة اللبنانية كارين_رزق_الله التي حققت مسلسلاتها ال Pure لبناني اعلى نسب مشاهدة ونافست اهم الانتاجات العربية والمسلسلات العربية المشتركة.
لكن أعمالها لا تُباع في الخارج لأنها تتناول قضايا لبنانية بحت، كما أن الدراما اللبنانية والعربية باتت تجارية وكل ما يرغب به المنتج ان يحقق ارباحًا مادية عالية وبيع عمله في الدول الخليجية والمصرية.
الدراما اللبنانية كانت المنافس الأول
شهدت بدايات الدراما اللبنانية في ستينيات القرن الماضي مولد عدد من الممثلين والممثلات الذين أسهموا في مجدها عندما كانت في أوج تألقها وانتشارها على مستوى الوطن العربي كله، وتراجعت الدراما اللبنانية بعد الحرب الأهلية وما تبعها من ويلات على القطاع الدرامي في لبنان، حتى جاء المنتج جمال_سنان ومعه صادق_الصباح واعادا رونقًا للدراما اللبنانية قبل الاتجاه للدراما العربية المشتركة بحسب طلب السوق والشاشات العربية في ظل عدم قدرة الشاشات اللبنانية على شراء المسلسلات اللبنانية بسبب الوضع الاقتصادي.