أعلن الممثل اللبناني أسعد رشدان استسلامه التام، وقرر ترك وطنه بعز ازماته بسبب الطبقة السياسية الحاكمة وفشلها بالقيام بأدنى واجباتها تجاه الوطن والشعب.
وتابع مستخدمًا شتيمة: (وكس أختو ما يكون وطن)
أسعد كان عاش لسنوات في أميركا، وقرر العودة لوطنه حتى يعيش بكرامة، لكن الأوضاع الاقتصادية والسياسية والاجتماعية تراجع بشكل سريع خصوصًا في العام ٢٠٢٠ وتحديدًا بعد تفجير مرفأ بيروت التجاري)
الكل بات يعلم أن لبنان يمر بفترة صعبة للغاية حيث وصل إلى الحضيض بإقتصاده والمعيشة وكل ما له علاقة بحقوق المواطن والاستشفاء والطبابة والتعليم.
لكن لا علاقة للبنان بما أنتجه الشعب اللبناني هذا الشعب الذي أعاد انتخاب نفس الطبقة السياسية الحاكمة التي كانت السبب بما وصلنا إليه.
لا نستغني عن الهوية اللبنانية ولا عن لبنان مهما عصفت الرياح بهذا الوطن، لكننا نستغني عن الزعماء وعن كل مسؤول أوصل وطننا إلى الهاوية.