قدّمت ممرضة أميركية استقالتها، بعدما طلبت مديرتها نقلها إلى الطابق المخصص لمرضى فيروس كورونا، لكنها رفضت وفضّلت ترك عملها، على أن تبقى بعيدة عن أطفالها.
روت الممرضة ما حدث معها، ووصفت مديرتها بالشريرة، لأنها تعرف جيّدًا أنها والدة، ولا مكان ليذهب أطفالها إليه إن حصل معها أي شيء أي إن أُصيبت بالفيروس.
وقالت باكية: “أستقيل من عملي ولا يهمني المرضى ولا يمكنني مقارنتهم بأولادي أو بصحتي”
بريطانيا، لبنان وبعض الدول صفّقوا للطاقم الطبي في المستشفيات المخصصة لكورونا، وأشادوا بهم وبضميرهم المهني، وكيف يعرضون أنفسهم للخطر حفاظًا على الآخرين وحتى لا ينتقل أو يصل العدوى إلى أهاليهم.
لا نعلم إن كان علينا أن ندين تلك الممرضة التي تخلت عن واجبها وقسمها المهني بالحفاظ على حياة الناس، أم نعتبرها محقة لأن صحة أطفالها أهم من أهل الأرض كلهم.
https://www.instagram.com/p/B-QuClxBVqq/?igshid=oywt8rntjf8n