قتل الممرض الإيطالي أنطونيو دي باس حبيبته الطبيبة لورينا كوارانتا، بعدما ظنّ أنها نقلت له عدوى فيروس كورونا أمس.
الاثنان عملا في مستشفى يقع في جنوب إيطاليًا، تحديدًا في منطقة تُدعى ميسينا، وأحبا بعضهما لشهور طويلة.
أنطونيو ظنّ أنه يشعر بأعراض الفيروس، لذا غضب جدًا من حبيبته واتهمها بنقلها العدوى له عمدًا، ما دفعه لخنقها.
الممرض اتصل بالشرطة الإيطالية وأبلغ عناصرها بجريمة القتل التي ارتكبها نادمًا، ليعثروا على جثة لورينا داخل منزلها، فيما أثبتت التحاليل التي أجراها أخصائيو الطب الشرعي على جثتها إنها ماتت مخنوقة.
أنطونيو حاول الانتحار بعدما قتل حبيبة عمره، ما يعني إنه يعاني من أزمات نفسية.
المفاجأة الكبرى التي أظهرتها التحقيقات بيّنت أن كليْهما لم يحملا فيروس كورونا، وما شعرا به ليس أكثر من أعراض الإنفلونزا العادية!
إيطاليا تسجّل أعلى نسبة من الإصابات بالفيروس اللعين، ويوميًا يموت المئات من الإيطاليين الذين لا يزالون عاجزين عن إيقاف انتشاره.