حلت الفنانة المصرية منة_فضالي، ضيفةً على برنامج “حكايتي” على قناة “Girls’ Space” عبر موقع الفيديوهات يوتيوب، وتحدثت عن كثير من أمور حياتها الخاصة وارائها في موضوعات شائعة.
قالت منة عن زواجها الأول إن والدتها لم تكن راضية عن هذا الزواج، واضافت: (الزواج كان تحدي لأن أمي مكانتش موافقة وأنا كنت واخداه عِند، ولكن البنات بتفهم المشاعر أكتر، ومش كل اللي بنحس بيه بجد، والحب بييجي في سن معين، وأنا ضد اللي بيتجوزوا بدري وببقى واثقة إن علاقتهم هتفشل).
اقرأ: أحمد حلمي يسخر من زوجته مجددًا وماذا عن علاقتهما – صورة
وبسؤالها عن رأيها أن تكون زوجة ثانية، أجات منة فضالي: “مينفعش أبدًا أبقى زوجة تانية أنا معنديش حاجة ناقصة علشان تخليني أبقى زوجة تانية، ممكن أكون زوجة تانية لو هو مُطلق أو مراته متوفية”.
أما عن التحرش فقالت: “لم أتعرض للتحرش من قبل، فأنا أمارس رياضة الكيك بوكسينج، ولكن هناك من يتحرشون باللسان، لكن حد يقدر ييجي يتحرش بيا هياخد أكبر بوكس في حياته”.
وهنا نذكر بعض النصائح للفتيات ليتعلمن كيف يواجهن التحرش:
الدفاع عن النفس:
هناك الكثير من تقنيات الدفاع عن النفس التي يجب أن تتعلمها المرأة للحماية من مراحل التحرش المتقدمة التي قد تصل للاغتصاب، حيث تقوم بعض الأندية الرياضية بتعليم السيدات والفتيات حركات قتالية خاصة تتميز بالسرعة والفاعلية والاعتماد على التقنية أكثر من الاعتماد على القوة البدنية، وذلك بهدف الدفاع عن النفس وردع المعتدي، حيث تكون هذه الحركات كفيلة بإنقاذ حياتهن.
كما يجب أن تحمل كل سيدة معها بعض الأدوات الخاصة للدفاع عن النفس، مثل بخاخ العيون والعصا الكهربائية وغيرها من وسائل الدفاع عن النفس، التي لا تعتبر أسلحة بقدر ما تعتبر أدوات لكف الأذى.
اللجوء إلى القانون:
كي لا نكون منفصلين عن الواقع، يجب أن نعترف أن بعض الدول العربية لا يمكن اللجوء للقانون فيها، لأن القائمين على تنفيذ القانون قد يتحولون لمتحرشين بدورهم إذا أتتهم سيدة جميلة تشتكي من التحرش!.
لكن على وجه العموم؛ يجب أن تعرف كل سيدة وفتاة موقفها القانوني في بلادها، وفي مكان العمل، وكيفية تعامل الضابطة العدلية والسلك القضائي مع المتحرشين.
الابتعاد عن الأماكن المناسبة للتحرش:
لا بد أيضاً أن تتجنب الفتيات والنساء الدخول في الشوارع المظلمة أو المشهورة بالتحرش، كما لا بد من تجنب الاختلاء بأشخاص مجهولين أو مثيرين للشك في بيئة العمل أو غيرها.
الإخبار والتصريح:
يجب أن تمتلك الضحية الجرأة على فضح المتحرش، وأن تتمسك بحقها في الدفاع عن نفسها، وأن تواجه بشجاعة كل من ينظر إلى الضحية على أنها الجلاد.
المشاركة في الحملات الأهلية للقضاء على التحرش:
تنظم المجتمعات النسوية والمنظمات الإنسانية حملات توعية تهدف إلى محاربة التحرش الجنسي، والمشاركة في مثل هذه الحملات والنشاطات يعتبر خطوة في سبيل حماية المشاركين أنفسهم من التحرش.
كما يمكن المشاركة في الحملات التي تطالب بإعداد قوانين رادعة وعقوبات فعلية للمتحرش.