عادت مقدّمة البرامج اللبنانية منى ابو حمزة إلى أجواء الضيعة في رأس مسقطها في الشوف، وزارت عائلتها التي وضعت مدفئة على الحطب.
منى، بحسب كلام زوجة شقيقها رنيم ابو خزام، كادت تولع المنزل بما أن الحطب يحتاج إلى خبرة أو معرفة، وأبناء الجبل عادة يتميّزون بهذا الشيء في فصل الشتاء مع غلاء المحروقات وخصوصًا المازوت.
اقرأ: منى ابو حمزة لوليد جنبلاط بعد وصفها بالقاف: طفح الكيل
فصل الشتاء في المناطق الجبلية يكون قاسيًا على أهله، مع صقيع وبرد وأمطار وثلوج لذا يلجأون الى مدفئة الحطب أو ما تُسمى ب”وجاق الحطب”
ظهرت منى بغاية السعادة، بما أنها استعادت ذكريات طفولتها في منطقة الشوف وخصوصًا في منزل والدها.
اقرأ: منى ابو حمزة دافعت عن شرف المغدورة في مجزرة بعقلين – صورة
الأماكن تذكرنا دائمًا بذكريات قديمة، وفي كل مكان وزاوية وحي ذكريات تعيدنا الى طفولتنا التي قد تكون صعبة او جميلة او مأساوية.