الممثلة والسيدة العظيمة منى_واصف،
تركت ابنها الوحيد المعارض الذي سافر إلى اميركا واصرت ان لا تسافر معه رغم كل توسلاته أن تبقى في سوريا، تحت القصف 11 عاما، “زعلانة” حتى من ابنها في السياسة فقط لإنها امرأة بحجم وطن ولأن ابنها الوحيد عمار.
إنها منى_واصف العبقرية السورية المناضلة والبطلة والتي تصرفت مثل فيروز في الحرب الاهلية اللبنانية.
اقرأ: من أجمل ثنائي Couple في JoyAwards؟
فيروز في حرب لبنان 1975 وحتى 1991 أي خلال حرب العرب والعالم في اصغر دولة عربية رفضت مغادرة بيتها لتبقى مع اللبنانيين سندًا وعونًا واطلقت اغنياتها بل سلسلة حفلاتها في الخارج وسلسلة أعمال مع ابنها زياد وغنت (لبيروت) في العام 1986 في السنة نفسها التي توفي فيها زوجها العبقري عاصي الرحباني.
اقرأ: ابن عادل امام على المسرح السعودي يتحدى وماذا قال عن فلسطين؟
ولكن بعد انتهاء الحرب أحيت حفلها في ساحة الشهداء عام 1994، وهناك رفضت أن تصافح الرئيس رفيق الحريري الذي استُشهد في العام 2005.
أطلقت اغنية ل بيروت التي كتب كلماتها الشاعر اللبناني الكبير الراحل جوزيف حرب، ولحّنها خواكين رودريغو، وغنتها الست فيروز. سُجلت وأُطلقت الأغنية لاول مرة في مهرجان كان عام 1984، في ذروة الحرب الأهلية بلبنان، تبدأ بتحية سلام لمدينة بيروت في إشارة إلى ابتلاء هذه المدينة بالحرب.
هكذا منى واصف الكبيرة بقيت في سوريا تؤازر شعبها تشارك في أعمال وبأدوار كما توفر لأنها لا تريد أن تغيب عن الشاشة ولا عن حبيبتها دمشق.