انتشرت صورة قديمة للممثلة السورية القديرة منى واصف، التُقطت منذ أربعين عامًا تقريبًا، وظهرت تبتسم بملامحها التي أحببناها دائمًا ولم تتغير بل صارت أجمل مع التجاعيد التي رسمها الله على وجهها، لا أطباء التجميل الذين يشوهون بغالبيتهم وجوه الفنانات عندما يكبرن.
منى بدت بقمة جمالها وأنوثتها وعفويتها، ولطالما أشتُهرت بتواضعها وقربها من الناس وعدم اغترارها رغم أنها واحدة من أكبر نجمات سوريا، عكس البعض من المبتدئات اللواتي ما إن نجح عملٌ لهن حتى ضربت الشهرة رؤوسهن وأصبحن يعتقدن إن الكون كلّه يدور حولهنّ.
من آخر الشخصيات التي تعلق بها المشاهدون وقدمتها الممثلة القديرة ببراعةٍ لافتةٍ، شخصية (ناهد) القاسية والقوية والدة (جبل) بمسلسل (الهيبة)، ولا شك أن وجودها ضمن الأجزاء الثلاث جعلوا الناس يستمرون بمتابعة العمل رغم تراجعه جماهيريًا، وضعف نصيْ الجزء الثاني والثالث منه غير الأخطاء الواضحة في الإخراج.