لن تتواجد الممثلة السورية القديرة منى واصف هذا العام في الموسم الرمضاني من خلال مسلسل (الهيبة) بعدما توقف التصوير بسبب انتشار فيروس كورونا.
اقرأ أيضًا: الهيبة: الأمّان منى واصف وختام اللحام تبدعان، وسيرين عبد النور بدور حياتها؟
القديرة منى واصف قدمت أهم المسلسلات في عالم الدراما، ولعبت دور الأم بأغلبية أعمالها التي رفعت اسم بلدها عاليًا، وكانت وفية لسوريا ولم تخنها يومًا لا بالسياسة ولا الفن.
تلتزم واصف بالحجر المنزلي وبإرشادات وزارة الصحة السورية، ولا تغادر منزلها، وتمضي أغلبية الوقت في بيتها ووصفت نفسها “بالبيتوتية” أي أنها تحب البقاء في المنزل.
اقرأ أيضًا: منى واصف كانت أهضم مع عادل كرم وناصر فقيه
كتبت رسالة طويلة، تحدثت فيها عن حياتها في الحجر المنزلي، وقالت إنها لا تشاهد التلفاز بل تقرأ الكتب..
هل رأيتم أو سمعتم نجمة تفعل كما منى واصف؟ طبعًا لا، لأنهن تمضين أوقاتهن بمشاهدة المسلسلات أو تمضية أوقاتهن بأساليب أخرى غير المطالعة..
اقرأوا كلمات منى واصف بتمعن لتعرفوا مدى ثقافتها ووعيها وجمال قلبها، التي كتبت التالي:
(أجد الجلوس في المنزل ممتعًا، ولا أُعاني من الملل خلال وجودي في المنزل فترة الحجر لكوني بيتوتية من الأساس، ولا أخرج إلا للضرورة، وخلال هذا الفترة بعيدة عن مشاهدة التلفزيون والمسلسلات، وأخصص معظم وقتي للقراءة)
وقالت: الكتاب صديق وفي جداً لي ويرافقني دائماً، حالياً أقرأ كتاباً مميزاً عن النجم العالمي (كلارك غيبل) بطل الفيلم العالمي (ذهب مع الرياح)، كما أفكر بإعادة قراءة كتاب النجم الهوليوودي (آلان ديلون) للمرة الثانية، وللحقيقة أقرأ هذه الكتب لأنها تذكرني بالعظمة التي وصل إليها هؤلاء النجوم العالميون، وتجعلني أفكر بضرورة التواضع الذي يشكل جزءاً مهماً من نجاح أي نجم، مهما وصلنا إلى مستويات شهرة ونجاح عالية، فسيبقى هناك المزيد لتقديمه وستبقى هناك مراحل أكبر من النجاح والنجومية.
وقالت: ففي بداياتي، وعندما بدأت بالتألق وبدأ الصحفيون بكتابة كلام جميل عني، ربما شعرت وقتها ببعض الغرور واعتددت بنفسي أكثر من اللازم، ولكنني مع مرور الوقت أيقنت بضرورة التأني، فقمت بالضغط على المكابح وعدت لطبيعتي، الغرور مدمر للنجوم ولذلك أنا اليوم أكثر تواضعاً من ذي قبل، ولا يمكن للفنان المغرور أن يصل إلى الناس أبداً)
سارة العسراوي – بيروت