صادف أمس عيد ميلاد الممثلة السورية القديرة منى_واصف، التي أصبحت تبلغ الآن ٧٩ عامًا، لكنها أجمل الشابات بروحها وعطاءاتها الفنية والإنسانية والفكرية.
احتفل بها عشاقها ليصبح اسمها الأكثر تداولًا عبر المنصّات الإلكترونيّة، رغم غيابها وترفّعها عنها.
إقرأ: لهذا ننحني أمام السنديّانة منى واصف كما فعل تيم حسن!
منى من أبناء الجيل الذهبي الذين لا يهوون تلك المواقع رغم أهميتها باستراتيجيات الترويج.
تعلم جيدًا أنّ حضورها راسخ في أذهان الناس، لذا لا حاجة لأن تروّج لنفسها، بل مسيرتها وأعمالها واسمها من يروّجون.
السنديانة الشامية الجميلة لم تلجأ للتجميل، وحافظت على ملامحها الرائعة.
كلّ تجعيدة تحتوي مضمونًا إنسانيًا وفنيًا قدّمته بصدقٍ وتفاني لعقود، وترافقها محبةٌ جماهيرية واسعة تشي بتقدير الناس ووفائهم لكبار الشاشة، مهما تدنّى الفن، وأصبح عصره مقيتًا مُفلسًا لا يدور إلا حول القشور التافهة.
منى العظيمة تستحق كلّ هذا الحبّ الذي خُلقت وعاشت لأجله، ولا تزال تبعثه بزمنِ الحروب والانقسامات والكراهية والأحقاد.
لكِ كل التقدير على مسيرة رسمتها بعشقٍ وشغفٍ كبيريْن، لذا يرافق الكتابة عنك دائمًا عشقٌ وشغفٌ شبيهان.
إقرأ: منى واصف دخلت التاريخ بمشهدٍ ولا أروع!
عبدالله بعلبكي – بيروت