يجرك أحياناً بعض المبدعين في الفن، إلى الردّ عليهم بكلام قاسٍ، لأنهم رغم إبداعاتهم لا يقبلون أن نكتب عن تكرار وائل كفوري لنفسه دائماً، وأن نطالبه بود عالٍ أن يجدّد بأغانيه، لأنه من أهم نجوم الوطن العربي، وحين أصدر أغنيته الجديدة (ولاد الحرام) أشدنا بالأغنية واللحن والكلمات.
اقرأ: ولاد حرام وائل كفوري ومليون بسبب كلماتها
الشاعر منير أبو عساف شنّ علينا، وعلى كل الصحافة المحترمة، حملة تُشبه صغر عقله، ولم يفهم ما نكتب، فيعتقد أنّنا نذمّ به، رغم أننا ننصفه ونرفع من شأنه ونعترف بإبداعاته، لكن المال والمصالح تعمي قلبه، فيعتدي علينا.
منير أبو عساف، شنّ هجوماً أيضاً على راغب علامة دون أن يذكره، وهاجم الصحافة الفنية بطريقة “زقاقية” ووصفها بالصحافة الفنية الفارطة التي تفتقر للمصداقية، وقال:
(هلأ تا فقتي تقوليلي بآخر هالقصة لوين واصلين انتي للي كنتي تغنّيلي لو حبنا غلطة تركنا غلطانين كأنو سمعت نفس هالفكرة شي مطرَح؟! بينتقدونا وبيهَنّوا يللي بيقلدونا صحافة فنيّة فارطَة صفر موضوعية ومهَنيّة)
أما لمَ كتب منير هذا؟ لأنه كتب أغنية (هلأ تا فقتي) التي جاءت لتكمل أغنية وائل القديمة (تركنا غلطانين)، واعتقد بأن راغب علامة يقلّد وائل كفوري حين أطلق أغنية (صدفة) والتي أعاد فيها مقطعاً من أغنيته القديمة جداً (آسف حبيتي)، واعتقد أبو عساف أن الصحافة تصب غضبها على وائل وتنتقده مع كل عمل جديد، بينما تصفق لراغب علامة.
وإن كانت فكرة أغنية راغب شبيهة بأغنية وائل، فهذا لا يعني أنه سرق من منير أبو عساف، لأنها ليست حكراً لأحد.
راغب علامة لن يقلد وائل كفوري والعكس صحيح، ولكل منهما ستايله الغنائي الخاص، “وغصب عن منير أبو عساف” هما من أهم النجوم في لبنان والوطن العربي.
كما ننتقد وائل لأننا نرفض أن يتراجع، كذلك سننتقد راغب علامة حين يصدر عملاً مكرراً أو لا يليق به، وكذلك سنفعل مع أي نجم لبناني أو عربي. الصحافة خلقت لتنتقد الجميع لا لتصفق لهم على اخفاقاتهم!