لم نرَ في وطننا العربي، أكثر قباحة من المغنية اللبنانية، رولا يموت، شقيقة هيفاء وهبي، والمغنية الجزائرية المغمورة، المقيمة في أوروبا، ياسمين نيار.
رولا وياسمين، لا تتوانى الواحدة منهما عن إظهار جميع مناطقهن الحساسة، بدون خجل أو خوف من العادات والتقاليد العربية، والدين الإسلامي الذي تدعي كل واحدة منهن أنها مسلمة تحب الله ورسوله محمد عليه الصلاة والسلام.
ياسمين التي ترعرعت في الجزائر، وهاجرت الى اوروبا لتعيش حرة طليقة من قيود المجتمع الجزائري المحافظ، تدعي أنها مغنية، لكن جميع اعمالها فشلت فشلا ذريعا، لأنها تعتمد فقط على إظهار جسدها البشع في اغانيها المصورة، ولاتهتم بالكلمات واللحن الجميل.
كما أنها، أرادت الإنتشار باثارة الجدل، لم تكتفي الظهور عارية تماما، لكنها إدعت أن المنتج المصري، محمد السبكي، تزوجها عرفيا وفضحته منذ أشهر بتسريت محادثات بينهما.
أما رولا، التي تعيش تحت جلباب شهرة شقيقتها هيفاء، فلم تحصد النجاح بفنها، لأن الجميع يشمئز من الطريقة الرخيصة التي تروج بها جسدها، فلم يبقى شبر لم نره من جسدها.
رولا متعلمة، طيبة القلب، لكن تصرفاتها غير مقبولة في المجتمعات العربية حتى لو كان بعضها منفتحا على ثقافات أخرى.
سليمان البرناوي – الجزائر