لا تزال القيادات الأوروبية وبوليسها يمارس التهديدات على الشعوب ترهيبًا ان عبروا عن تعاطفهم مع الشعب الفلسطينييني، وبدأنا نلاحظ تحيزًا لدي مؤثرين على السوشيال ميديا يتواصلون مع الاسرائيليين الذين يمدونهم بفيديوهات لا نعرف صدقيتها تحاول قلب الرأي العام وتحويله لصالح الصهاينة.
مع هدنة الصواريخ والدبابات بدأت حرب اخطر وهو الإعلام الذي يتفوق فيه الغرب والصهاينة علينا خصوصا عبر الفبركة.
آخر هذه الفيديوهات قضية الطفل محمد النزال الذي عرضوا له فيديو ويداه سليمتان خلال تسليمه من الاسرائيليين لنراه بعد التسليم ويداها ملفوفتان بالشاش وتصريحه امام الكاميرات بأن الصهاينة عذبوه وكسروا ساعديه واصابعه.
مثل هذا الفيديو وحده يزرع الشك في قلوب ملايين من الرأي العام الذي اجمع تقريبًا على وحشية الصهاينة! اي ماكينة إعلامية بدأت بالعمل غير العادي لتدنيس وجه المقاومة الفلسطينة؟
وكيف ستواجه حماس بماكينتها الإعلامية ما يحدث ايضا لا نعرف.
لكن الحتمي ان إسرائيل بدأت تتزعم مشهد تكذيب حماس والحتمي ايضا ان الخسارة ستكون كبيرة في حال استمرت الجهود بهذا الحجم
هل #حماس تكذب أم اسرائيل؟
هذا #محمد_نزال حين كان الصهاينة يسلمونه بحضور الصيب الاحمر الدولي.
والنزال نفسه بعد التسليم ماذا حدث هل المشاهد قديمة؟ لا نعرف
نعرض عليكم المشهدين المختلفين#غزة #فلسطين #جنين
وهنا رأينا في هذه المقالة:https://t.co/J89ksj4cHP pic.twitter.com/FxAJ1ewZnc— مجلة الجرس ? (@AlJarasMagazine) November 29, 2023