بشكل مفاجئ طرح المستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه السعودية، أغنية وطنية لمصر غناء النجم المصري الكبير عمرو دياب، بعنوان (أنا بعشقك يا مصر).
تركي نشر الأغنية عبر صفحاته، منتصف ليل أمس الأربعاء، بينما عمرو دياب لم يفعل ولم يروج للأغنية بأي كلمة، وكأنه يتبرأ منها!
الأغنية كلمات تركي آل الشيخ وألحان روزام، طرحها تركي بالتزامن مع دعوات التظاهر ضد الرئيس عبد الفتاح السيسي التي ينادي بها المقاول المصري محمد علي.
آل الشيخ أراد أن يتملق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على حساب عمرو دياب، ووضع صورته مع السيسي في بداية كليب الأغنية، وكتب كلمات ركيكة غير متناسقة ولا تصلح للغناء، وبالتأكيد وافق عمرو على غنائها بعدما قدم له تركي مبالغ هائلة من الأموال كالعادة، فسبق وغنى من كلماته مقابل حصوله على مقابل مادي كبير في كل مرة.
إلا أن عمرو دياب الذي سجل الأغنية إرضاءً لتركي، يبدو أنه لم يكن مقتنعاً بها كلامًا، لهذا شعر بالخجل من نشرها عبر صفحاته وهو الذي طوال مسيرته الفنية لم يقدم لجمهوره إلا الأعمال التي تليق باسمه ومكانته الفنية في مصر والوطن العربي.
الكارثة، أن آل الشيخ أهان عمرو دياب ووضع اسمه فوق اسم الهضبة، في واقعة لم نشهدها من قبل، فلم نر أبداً من قبل في أي عمل غنائي أن اسم الشاعر يُكتب قبل اسم المطرب!
لا نلوم تركي آل الشيخ لأنه مصاب بهستيريا العظمة ويملك الأموال التي تجعله يظن أنه قادر على شراء أي كائن من حوله، لكننا نلوم عمرو دياب الذي لم يكن بحاجة لأموال تركي ولا غيره من الذين يشترون البشر، فهل كان على عمرو أن يهين نفسه وصورته وتاريخه بهذا الشكل المعيب.
نلوم كافة المطربين والمطربات الذين باعوا أنفسهم لتركي وركعوا له مقابل هدايا فاخرة، وشيكات تافهة لا ترقى إلى مستوى أسمائهم الكبيرة!
على الجميع في الوسط الفني المصري الانتباه لهذا التركي آل الشيخ الذي بات يُفسد الأغنية المصرية ويشوهها بأمواله وشعوره أنه مالك الدنيا ومن عليها!
https://www.facebook.com/Turkialalshik/videos/764344224004730?sfns=mo