نشر النجم التركي كيفانش_تاتليتوغ صورةً حديثة له، ظهر يقرأ على ورقة ما يمسكها، جالسًا على دراجة ناريّة، ليعلن انطلاق تصوير مسلسل له عبر (نتفلكس)، ليعود إلى جمهوره بعد غيابٍ دام لشهور طويلة.
الصورة العفوية التي ترونها أدناه، حظيت بمئات آلاف الإعجابات عبر (السوشيال ميديا)، رغم قلّة نشاط (مهند)، الذي يحتفظ بخصوصيّة عالية ويبتعد عن تعرية نفسه بالكامل عبر مواقع التواصل عكس ما يفعل زملاؤه وزميلاته الأتراك.
إقرأ: كيفانش تاتليتوغ لمَ لا يشبه الأتراك بل كبارنا؟ – صورة
رغم أنّه أوسم نجم تركي وربما من أوسم الرجال في الكون، لم يعتمد يومًا على شكله الخارجي للترويج عن نفسه كما يفعل مثلًا جان_يامان.
كيفانش لعب أصعب وأجمل الأدوار، وأصبح من كبار الممثلين بفضل موهبته.
أطلّ الآن بشعرٍ طويل، ليذكّرنا بهيئته الخارجيّة عندما لعب بطولة مسلسل (العشق الممنوع) الشهير.
ثمّة عدة فوائد لتطويل الشعر عند الرجال، رغم أنها عادة غير محببّة عند معظم العرب الذين يفضّلون اعتماد تسريحات شعر قصيرة لهم.
تطويل الشعر مهم جداً لأنّ الاستمرار على طول واحد يستنفذ نصف بالمائة من البروتينات الموجودة في الحصة اليومية في الطعام، أمّا بحال قص الشعر بشكل دوري فإن الجسم سيستهلك الكثير من البروتينات والمواد الغذائية من أجل عملية إعادة تجديد وبناء الشعر.
على عكس ما يعتقده الكثير فإن الشعر الطويل لا يستهلك طعامًا أو (بروتين) أو معادن أكثر من الشعر القصير.
مع بدء الثورة الصناعية في كل من القرن الثامن عشر والقرن التاسع عشر ازدهرت عملية الصناعة وزاد الطلب على الأيادي العاملة كما زادت بالوقت نفسه الإصابات بسبب الشعر الطويل لدى الرجال، ما أجبرهم على قص شعرهم من أجل تفادي حدوث إصابات أو حوادث بالعمل، ما أعجب الكثير منهم لأنه بذلك الوقت كان شكلاً جديداً.
بعد ذلك أصبح قص الشعر أمرًا شائعًا بين الرجال ولم يتوقف الأمر هنا، بل الكثير من النساء يحببن الآن قص شعرهم كالرجال أو قصه ليكون قصيراً كنوع من اتباع للموضة.
تزامنت هذه التغييرات مع عدّة أبحاث علمية نُشرت تتعلّق بأسرار الشعر وفوائد تطويله، وأثبتت الدراسات والأبحاث التي أجريت أن الشعر يصنّع فيتامين د بشكل فعال جداً عند التعرض للشمس بفضل احتوائه على الكثير من الزيوت الطبيعية والمواد والعناصر الأساسية لامتصاص عنصر الكالسيوم الذي يحتاجه جسم الإنسان لبناء العضلات والعظام وتشكيل الأسنان، ويعزز من قوة الجهاز المناعي ويحمي من أمراض الجهاز التنفسي، ويشمل ذلك كل من الرشح وحالات الزكام ومرض السل.
بحث جديد قال إنّ قص خمسين جم من الشعر ينقص الجسم جرامًا كاملًا من المعادن النادرة التي يحتاجها كالسلينيوم الذي يحمي الإنسان من الإصابة بمرض البول السكري ويقلل من الشعور بألم بحالة التعرض لحرق، ومن ضمن المعادن الهامة الموجودة في الشعر عنصر الزنك الضروري للتمتع بشعر طبيعي وجلد نضر ويحمي أيضاً الأظافر من التعرض لعدوى فطرية.