منذ 5 سنوات 
قال النجم التركي كيفانش تاتليتوغ، المعروف بمهند في الوطن العربي، من خلال مسلسل (مهند) بأنه لم يقطع أذني كلبته (مارس).
وفي التفاصيل، رد كيفانش تاتليتوغ، على النشطاء الذين اتهموه بأنه قطع أذني كلبته لتبدوا أكثر جمالاً، هذه الإتهامات أثارت غضبه وقال: ان أثبتم بدليل بأنني قطعت أو أجريت تجميلاً لأذنيْ مارس، فسأعتزل التمثيل الآن وأبحث عن عمل آخر.
وتابع: أذنا مارس كانتا كما في الصور التي نشرتها، قبل شرائها ولم أفعل أنا هذا.
وكان مهند – كيفانش – تعرض لتلك الهجومات بعد أن كتب الصحافي التركي إيمره مقالاً يتهم فيه كيفانش تاتليتوغ بتعذيب الحيوانات ولكلبه الخاص وقام بنشر صورة لكيفانش تاتليتوغ برفقه كلبه وظهرت اذناه مقطوعة، وبأن مهند هو من قطع أذني كلبه.
ادعاءات الصحافي التركي استدعت رد كيفانش الذي قال:
1- بموجب قانون حماية الحيوانات رقم 5199 ، إن الكلاب الأمريكية ستافوردشاير ليست محظورة في تركيا كما قلت أنت. أوصي بأن تفحص السلالات المحظورة المكتوبة في القانون بشكل جيد.
2- إن صورة الكلب الذي كان في حضني ليس (جرو)، كما ادعيت أنتَ، وعمره 3 أشهر وليس كلبي، ولا يتطابق مع كلبي (مارس)، وهذا يبدو واضحاً من الخط الأبيض المميز لوجهه، أنظر أكثر بعناية مرة أخرى.
3- صحيح أنني امتلكت Doberman Pars لفترة من الوقت، ثم أعدته إلى المزرعة التي اشتريتها منه لأسباب مختلفة.
4- عندما اشترينا مارس كانت أذنيْه مقطوعتين ولم نفعل نحن هذا، وإن وجدت دليلاً فضعه أمام الرأي العام.
5- إذا أثبت بأنني قطعت أذني مارس فسأعتزل التمثيل فوراً وأبحت عم عمل آحر.. لا يمكنك أن تثبت إذاً اعتذر مني بشكل علني
6- أستاذي، عندما تريد يمكنا أن نناقش الكلاب والأعراق وفقا للأدب والقانون والمادة. لا توجد مشكلة في ذلك.
7- تكتب اعتذاراً للحيوانات لتضظهر بأنني أعنف الحيوانات
8- إذا أثبت بأنني قطعت أذني كارس سأترك المهنة وإن لم تفعل لم أقل لك اترك مهنتك بل طلبت اعتذاراً.. ألا يوجد ايجابة على كلامي إذاً انتهت المناقشة.
مهند أعطي للصحافي إسم الشخص الذي اشترى كلبه منه، وقام بتحرياته وتأكد بأن اتهاماته لمهند ليست صحيحة وأدت إلى تشويه سمعته في تركيا وفي الوقت الذي كثرت فيه قضايا العنف ضد الحيوان، واعتذر الصحافي من مهند أمام الجميع.
وأجاب مهند: اذا كان هدفك زيادة الوعي عند الناس، فيمكنك القيام بذلك دون تزويد الجمهور التركي بمعلومات كاذبة.. وأنا أحترمك.
)
