بعد الجدل الكبير الذي أثير، حول حبس الفتيات المصريات مودة الأدهم وحنين حسام٫ سنتين وغرامة 300 ألف جنية، لاتهامهما بالتعدي على القيم والمبادئ الأسرية، اعترفت مودة بإنها صورت نفسها عارية، وكانت تسيء استخدام حساباتها عبر السوشيال ميديا.
مودة الأدهم اعترفت بتصوير نفسها عارية تماماً، ونشر تلك الصور كدعاية للترويج لنفسها للعمل بالدعارة، وأن أحد الأشخاص المجهولين تعمد نشر تلك الصور، كما اعترفت المتهمة طبقاً للأوراق أنها اعتادت نشر صور فاضحة تجذب أنظار الشباب والفتيات القصر، لإغوائهم بالاشتراك في صفحتها وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، مما يحقق لها إعلانات تعود عليها بفائدة مادية، قبل أن تعود المتهمة وتؤكد أن الصور العارية خاصة بها إلا أن هاتفها تم سرقته وتم تسريب الصور منه.
فيما أكدت التحريات، أن المتهمة أرسلت تلك الصور لأكثر من شخص للترويج لنفسها للعمل بالدعارة، ما تسبب فى تسريب الصور، كما قامت ببث فيديو مع طفلة صغيرة تبلغ من العمر 13 عاما، تتحدث معها عن وجود علاقة عاطفية مع أحد الأولاد، الأمر الذى أحدث استياء كبيرا بين أوساط المواطنين، مؤكدة أن تلك الفيديوهات وسيلة معيشتها وتربحها، بتحويل بعض الأموال على حسابتها بالبنوك مقابل الإعلانات والمتابعين.