بقلمي أنا عبدالله بعلبكي أكتبُ ما يلي، ولا أحمّل زملائي ولا رئيسة التحرير ما يتضمّنه هذا المقال لا من الشكل ولا المضمون.
بقلمي أنا الذي أُهنتُ باسمي وشرفي وسمعتي.
بقلمي أنا الذي فُبركتْ له صورٌ جنسيّة معيبة ونُشرت بتواترٍ عبر (السوشيال ميديا).
بقلمي أنا الذي اُعتدي على أفراد أسرتي، وتلقيتُ عشرات الشتائم والتهديدات عبر بريدي الخاص.
بقلمي أنا الذي طُعنتُ بمصداقيتي وقيّمي كصحافي خُلقتُ من رحمِ المهنة، أضحي بنفسي دون تردد، أمام أصغر المبادئ وأضعفها.
أنا عبدالله بعلبكي الذي مُورست ضده أحقر أنواع الاعتداءات الشخصيّة.
أنا الذي دفعتُ ثمنَ قولي الحقيقة وتحذيري الفنانة اللبنانية الكبيرة نجوى_كرم منها.
أنا الذي لم تسمعني ورأتْ جمهورها يمارس ضدي أسوأ الحروب غير المشروعة، غير الشريفة، غير القانونيّة، وغير الإنسانيّة.
أنا الذي قلتُ لها منذ عامٍ وأكثر: (انتبهي من موظفتكِ التي تخرّب علاقاتكِ بالصحافيين، وتسيء لزميلاتكِ سرًا وتلقّن جمهوركِ ما يكتبون عبر حساباتهم).
أنا الذي نبّهتكِ مرارًا وقسوتُ عليكِ من شدّة حرصي على اسمكِ وتاريخكِ وتابعتُ: (هذه الموظفة تتدخّل بعمل الصحافيين، فتفرّض على الضعفاء ما يدوّنون، وتحارب بخبثٍ من يرفض الانصياع لها).
أنا الذي وصفتْني تلك بالداعشي لأنّني انتقدكِ مرةً، ولم تتركُ معجبًا لم تتواصلْ معه، لتصنع بما يشابه المافيا الإلكترونيّة، أجندتها التطاول عليّ وشتمي.
نعم أنا الذي روّجتْ عنه تلك الموظفة، بالإتفاق مع صحافيّة تعمل كأجيرة لديها، شائعةً زعمتا بها أنّني معدمُ الحال، أعمل في الصحافة لأنّني أحتاج المال، لتلفّقا عن وضع أسرتي المالي ما يثير الاشمئزاز من الأكاذيب، علمًا أنّهما لا تعرفان فردًا منهم.
أنا الذي أكره (الأنا)، ولو كنتُ من محبيها، لضحكتُ على الموظفة، فنلتُ من نجوى ما يناله غيري من الصحافيين من هدايا ودعوات ومباركات.
المبادئ جعلتني أجاهر بالحقّ أمام الآلاف، رغم أنّني وبكلّ مرة شعرتُ بعبء الثمن الذي سيترتّب عليّ تقديمه.
لكنّني أقوى من أن أتراجع، وأصلب من أن أتخاذل.
اليوم طالبَ الجمهور نفسه الذي شتمني لمرات نجوى_كرم بإقالة موظفتها التي سلّمتها مهمة التواصل مع الصحافيين واحترامهم، فأصبحت تفرض عليهم اختيار العناوين وتغيير مضامين أخبارهم ومقالاتهم.
إقرأ: نجوى كرم تعتدي علينا ونقدّم تسجيلًا صوتيًا ونحذّرها! – فيديو
اليوم انتصرتْ الحقيقة كاملةً، فظهرتْ ولو بعد وقتٍ عانيتُ خلاله من ظلمٍ قاسٍ مُجحفٍ.
تسجيلٌ صوتي أدناه تسمعونه للموظفة تعتدي به على نانسي_عجرم، فتهنيها ساخرةً لتدعّي أن جمهورها من فئة الأطفال.
لا أحمّل نجوى الراقية التي تعي كيفية احترام زميلاتها، مسؤوليةَ الصوت المتهوّر أدناه، والذي أرسلته الموظفة لأحد معجبيها.
وهنا أسأل: (متى كان المسؤول الإعلامي عن الفنان يهين زملاءه بهذه الطريقة أمام جمهوره؟).
وأيضًا أطرحُ هذا السؤال برسمِ من يقرأني: (متّى كان المسؤول الإعلامي يفرض على الصحافيين ما يكتبوه ويتدخّل بعملهم ويمنحهم الامتيازات المالية أو الإلكترونية إن خضعوا له، ويهنيهم ويشوّه صورتهم إن اعترضوا؟).
نعم، حاربني كثيرون وبقيتُ صامدًا.
قاومتُ ورددّتُ ما قاله الإمام علي بن أبي طالب يومًا: (أيها الحق لم تترك لي صديق).
لكنّ الحقّ نفسه، ولو لم يترك صديقًا لك، سينصرك أمام كلّ الأعداء وسط هذا الكون الكبير، لا محال!
والنصر هذا أقدّمه لنجوى التي أطالبها بحبٍّ أن تتحرّك سريعًا، فتعود النجمة الكبيرة التي نحبّها، وتذكّرني بوالدي الراحل الذي عشقها بشبابه، ورافقته أغنيتها (ورود الدار) حتّى مماته!
ومن يشكّك بصدقِ مشاعري نحوها، فليقرأ المقال أدناه والذي كتبتُه وأنا أتلقّى أقسى الشتائم من جمهورها بأمرٍ حتمي من موظفتها!
إقرأ: نجوى كرم تغني للإمارات وتصلّح ما خرّبه السياسيون – فيديو
عبدالله بعلبكي – بيروت
https://twitter.com/shgeorgio/status/1360219335306981377?s=21