فارقت الشابة ميرنا غمراوي الحياة، بسبب عدم توافر الكهرباء في لبنان منذ أيام، بالإضافة إلى تقنين أصحاب المولدات لعدم توفر مادة المازوت، وكانت بأمسّ الحاجة للتهوئة أو التكييف لأنّها حامل بتوأمين بالشهر الثامن.
ونشرت صفحة ثورة ١٧ تشرين تمثلني الخبر وقالت:
انتقلت الى رحمته تعالى صديقتنا العزيزة ميرنا غمراوي. ميرنا ما توفت بحادث سيارة ولا بالكورونا، ميرنا ماتت من الشوب ومن عدم توفر التهوءة (مروحة، AC) يلي هي بحاجتها لانها حامل بتوأم بالشهر التامن … لانو مقطوعة الكهربا!!
ميرنا اختنقت لأن ما في هوا تتنفسو ومع وصول الصليب الاحمر كانت فارقت الحياة.
ميرنا بال٢٠٢٠ انقطع نفسها ونفس اطفالها يلي نطرت مجيئهم سنين طويلة وراحت ضحية صفقات الحرامية وعديمي الضمير ببلادنا.
ميرنا كانت عطول تعتل هم قطعت الكهربا و”تنق” من الشوب وحال البلد الى ان نهبت حياتها وفارقتنا الى الابد.
يلي بيعرف ميرنا بيعرف قديش تحدت الحياة وظروف البلد ودايما بالضحكة والنكتة
#شهيدة_كهرباء_لبنان
#شهيدة_صفقات_الزعران
#ما_خلوها_تعيش
هني بدن بس ما خلوون” ، وما خلو ميرنا تعيش وتشوف ولادها ويشوفوها.
الله يرحمك