منذ 7 سنوات (أقسم بالله ما فيسبوكي) هذا هو الهاشتاق الذي أطلقته الممثلة المصرية الشابة ميرهان حسين لتنفي وجود صفحة رسمية لها على الـ Facebook ولتبريء نفسها منها تماماً.
حدث ذلك بعد الهجوم الناري الذي شنته الصفحة (الموثقة) التي تحمل إسم ميرهان حسين على النجم المغربي سعد لمجرد على خلفية محاكمته الأخيرة بتهمة الاغتصاب وكالعادة شن الجمهور هجوماً كبيراً على ميرهان ما اضطرها لأن تصور فيديو قصيراً على حسابها الوحيد على موقع الصور العالمي (الانستجرام) حيث أكدت خلال الفيديو أنها لا تمتلك أي حساب على مواقع التواصل الإجتماعي إلا حساب واحد على (الانستجرام) وأكدت أنها لم تكتب أي شيء ضد لمجرد وأضافت بأن الحساب الموجود على الفيس بوك ليس لها وأنها لا تمتلك أي حساب هناك.
الصفحة الموجودة على الفيس بوك بإسم ميرهان حسين هي صفحة موثقة أي أنها تمتلك العلامة الزرقاء ويوجد عدد كبير من المتابعين يتجاوز الـ 800 ألف متابع إلا أن الصفحة قام بإعدادها عدد من المعجبين كما تدعي ميرهان التي إن أردنا أن نصدقها فهذا يعني أنها على قدر هائل من الغباء أو أنها تستغبينا ذلك أن موقع الفايسبوك لا يمنح العلامة الزرقاء إلا لصاحب الاسم وبعد أن يحصل على جواز سفرة وتفاصيل أخرى لا يملكها أي مخلوق إلا صاحب الاسم!
والغريب أنه وبعد الفيديو الذي قامت ميرهان بنشره تم محو التدوينه عن الفايسبوك فوراً ما يؤكد أنها صاحبة الصفحة وأن لا أحد يعتدي عليها أن يتلاعب بأوراقها واسمها.
ورغم ذلك نقول للسيدها ميرهان: لو كنت تعانين حقاً من الاعتداء عليك وعلى اسمك ولا تعرفين التواصل مع إدارة الفايسبوك نحن في الجرس على استعداد لتسليمك الصفحة التي تنتحل اسمك بعد أن تطلبي منا المساعدة.
عمر حديدي _الأردن
)
