تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو للفنانة اللبنانية ميريام_فارس، يعود إلى إحدى حفلاتها القديمة.

اقرأ: طفل ميريام فارس هكذا أصبح وتساؤلات حول ابنها الأول

ظهرت ميريام في الفيديو ترقص واستقبلت على المسرح فتاة من معجباتها رقصت معها، وأظهرت براعة شديدة في الرقص حتى إن البعض اعتبرها تفوقت على ميريام برقصها.

وكانت الدراسات والأبحاث العالمية اكدت على فعالية الرقص في تحسين الحالة المزاجية، وهنا نذكر ما توصلت اليه الدراسات حول هذا الموضوع:

من المعروف منذ سنوات عديدة أن النشاط البدني وممارسة الرياضة يوفران العديد من الفوائد الجسدية، على سبيل المثال المساعدة في تحسين أداء الجهاز التنفسي والدورة الدموية والهيكل العظمي. لكن عندما نرقص، نحصل على فوائد النشاط البدني الهوائي، ونستفيد أيضًا على المستوى النفسي والعاطفي.

اقرأ: ميريام فارس لا تتاجر بصحتها ولا بحياتها الزوجية

– الرقص يساعدنا على التواصل مع أنفسنا:

يوقظ الرقص العواطف والتخيلات من خلال الحركة، مما يسهل التعبير عن الأحاسيس والعواطف والمشاعر والحالات الذهنية بطريقة طبيعية وغير مقيدة. بهذه الطريقة يمكننا الاتصال مع أنفسنا ومع المشاعر التي نقمعها، مثل الغضب والغضب، أو القلق والألم، يمكن توجيه هذا الرقص بطريقة صحية، مما يساعد على التحكم العاطفي على أساس يومي.

بالإضافة إلى ذلك، الرقص هو شكل من أشكال التعبير الإبداعي الذي يساعد على التواصل مع الذات ، وتعزيز وتعزيز العفوية والإبداع اللذين نحملهما في الداخل.

– يساعدنا على التواصل مع الآخرين

كما ذكرنا في السطور الأولى، الرقص هو نشاط اجتماعي، والذي يوفر العديد من الفرص للتواصل مع الآخرين. يمكن أن يؤدي حضور دروس الرقص إلى تحسين العلاقات الشخصية، حيث إنها نقطة التقاء لتكوين صداقات وتحسين تنمية المهارات الاجتماعية.

– يحسن المزاج

الرقص هو تشتيت ممتع ومريح يجعل الجميع يستمتعون عمليًا ، لذلك على الأرجح إذا لاحظنا شخصًا يرقص، فسنجد بالتأكيد ابتسامة على وجهه. بافتراض وجود مصدر إلهاء، يساعد العقل على التركيز على المشاكل والهموم التي تغمرها خلال النهار، مما يسهل علينا التوقف عن التفكير في مفتاح سلبي، وبالتالي تقليل حالات التوتر والتوتر، والحصول على مشاعر الرفاهية.

كما أنه يساعد في توجيه الأدرينالين وإثارة الفرح وزيادة الحيوية والتحفيز والحماس للحياة مما يجعل الناس أكثر إيجابية.

من خلال تحسين الحالة المزاجية للأشخاص الذين يمارسونها، أراد العديد من الباحثين دراسة آثاره على اضطرابات المزاج، ومن أكثر التحقيقات حسمًا دراسة أجريت في كوريا عام 2005 ونشرت في المجلة. المجلة الدولية لعلم الأعصاب حيث ثبت أن العلاج بحركة الرقص (DMT) لدى المراهقين المصابين بالاكتئاب الخفيف، ينظم الإجهاد عن طريق خفض مستويات الدوبامين وتحسين المزاج عن طريق زيادة مستويات السيروتونين.

– يحسن احترام الذات والثقة بالنفس

كما ذكرنا في النقطة الثانية من هذه القائمة، فإن الرقص يساعد في إقامة علاقات مع الآخرين، وقد ثبت ذلك يساهم الحفاظ على الروابط العاطفية الجيدة والتواصل الاجتماعي مع الناس في زيادة احترام الذات والمواقف الإيجابية تجاه الذات والآخرين. يعد حضور دروس الرقص طريقة ممتازة للتغلب على الخجل من خلال مساعدة الناس على التغلب على خوفهم من “السخرية” لأن السقوط أثناء الرقص، على سبيل المثال ، يعد إخفاقًا نموذجيًا يعاني منه جميع الراقصين في وقت ما ولا يعتبرونه سبباً للخجل.

– يزيد الرقص الذكاء ويمنع شيخوخة الدماغ:

مثل معظم الرقصات المنظمة، يتطلب حفظ الخطوات والعمل في أزواج، لذلك يجب على الشخص التركيز والحفاظ على انتباهه بطريقة مستدامة، كل هذا معًا، يوفر تحديات عقلية أساسية للحفاظ على خفة الحركة الذهنية والدماغ صحة.

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار