بمناسبة يوم الجمعة العظيمة الذي يستذكر به المسيحيون صلب السيد المسيح من أجل مسح خطايا البشر، دعت ميريام الله أن ينجي البشرية من فيروس كورونا ووصفت الزمن الذي يمر به الإنسان بزمن المرض.
كتبت: (زمن المرض فيه سيد الموقف، والبعد محكوم علينا، نحنا بحاجة لقوّة تبعث فينا الأمل، أمل انو نرجع نلتقي بالناس اللي بنحبهم ونعيش الحياة اللي تعودنا نعيشا ونستمتع بأبسط الأمور فيا).
تابعت: (بناجيك يا رب انو تمدنا بالقوة وبطلب منك الرحمة، وبناديك بإسم العالم أنو تبعد عنا هذه الكأس).
ميريام تعرضت لهجوم من الأصوليين الإسلاميين كمعظم نجوم ونجمات لبنان المسيحيين الذين أحيوا ذكرى صلب المسيح، ودعوهم إلى التوبة وكأن الله أعطاهم صكوكًا تسمح لهم بتحديد ديانات ومصائر الناس.
هذه الصورة المشوّهة عن الإسلام يوحي بها المتزمتون لأبناء الديانات الأخرى الذين يظنون رسالة النبي محمد ورسالته شبيهة بالأفعال الداعشية، مع أنها لا تمت لها بصلة.
النبي محمد كان يحبّه المسيحيون في عهده، وكان يدافع عنهم وعن معتقداتهم ويرفض المس بها.
لمَ يصر بعض المتأسلمين على الإساءة لصورته وسمعته ومعهم بعض الشيوخ المتزلفين الذين يكفّرون البشر، مع أنهم سيدخلون النار أولًا لأنهم يشوهون تعاليمه؟
لميريام ولكل نجم أو متابع أن يكتب ما يريد ويؤمن بما يريد، ولا يحق لأحد أن يفرض معتقداته على الآخرين.
عبدالله بعلبكي – بيروت