نشرت النجمة اللبنانية ميريام_فارس صورة قديمة لها سحبتها من الأرشيف لتغذي حضورها وحديث الناس عنها طالما أن لا شيء تقدمه الآن يستحق التداول به سوى بطنها.
النجوم يعانون مع السوشيال ميديا التي تحكمهم وتتحكم بحضورهم بدل أن يحكموها.. يستيقظون صباحًا على هاجس ماذا سينشرون على صفحاتهم وينامون على هواجس ما نشروه ويحلمون طوال الليل بفراغات يعانون منها لشدة الكساد.
الصورة أخذتها حين كانت في “سانتوريني” وظهرت ترتدي الشورت الأسود مع بلوزة أظهرت كل بطنها.
اقرأ: تاتو ميريام فارس في هذه المنطقة – صورة
نالت صورها عددًا كبيرًا من التعليقات المسيئة طالما الناس لا هموم عندها سوى بطن ميريام..
طالبوها آمرين بإحترام أمومتها ونجوميتها، وهذه التعليقات لا تدل إلا على مجتمع عربي مكبوت جنسيًا وعاطل عن العمل وعن القراءة ويتمتع بحقوق التعبير الطارئة على حياته.
اقرأ: ميريام فارس تتغلب على حرارة الطقس بالمايوه – صورة
لم تعجب الأغلبية صورتها، أو هكذا ادعوا علنًا لكنهم تلصصوا سرًا وهذا ما يحقق هجف ميريام.
هكذا اصبحت أخبار النجوم في زمن السوشيال ميديا فأصبحوا مكشوفين بكل سخافاتهم وقلة حيلهم.
اقرأ: ابن ميريام فارس تركها وحيدة – صورة