قالت ميريام كلينك إنها ستغادر لبنان نحو صربيا: (أعود قريبًا إلى بلدي صربيا، من يذهب معي؟)
ميريام تنكرت للبنان، ووصفت صربيا بوطنها وبلدها، ونسأل: ما الذي قدّمته للبنان لكي نحزن إن غادرت أو تجاهلت ذكره كوطنها الأول، سوى السمعة السيئة عن المرأة اللبنانية؟
لم تنجح يومًا كمغنية ولا كفنانة إستعراضية ولا كمسوّقة جيدة لنفسها، ولا كعارضة ولا كممثلة وكانت حاولت أكثر من مرة، لكنها فشلت.
لطالما أعطت كلينك صورةً مهينةً وغير سليمةعن المرأة اللبنانية، التي فرضت إحترامها وثقافتها ووقارها أمام المجتمع الدولي.
ما جعل ميريام مرغوبة فقط لدى المكبوتين جنسيًا، فعرضت نفسها كسلعة جنسية لإثارة الغزائز، ورغم اقترابها من سن الخمسين، لا تزال تتصرف كبنت 18 وعلى أنها (Sexy)، وانها عبر استعراضات جنسية مع حيواناتها يمكن أن تصبح شيئاً ما يومًا، لكنها ما أصبحت سوى سلعة رخيصة!
عبدالله بعلبكي – بيروت