نشرت ميريام كلينك صورةً لها تقبل أرنبًا، وتعايد عبرها أبناء الطوائف المسيحيية بمناسبة عيد الفصح، رغم إنها ملحدة، حسب وصفها لنفسها.
إلحاد ميريام نتوقعه وهي حرة، إلا أن تقبيلها للأرنب حمل دلالةً جنسيةً بما أنها مهووسة بممارسة الجنس مع الحيوانات كما كانت تدل صورها الملتقطة بوضعيات مقرفة سابقًا مع الحمير مثلاً.
إقرأ: ميريام كلينك المختلة تغتصب الحمار وتثير الكلب، ألا يتوجب سجنها؟ – بالصور
بعض من الملحدين يفكرون ويناقشون مواضيع منطقية وعقلانية، يقرأون كتبًا ويبحرون في كتب الأديان السماوية ولا يقتنعون بفرضياتها، لذا من العار حتّى أن تكون ميريام فردًا منهم.
إلا أنهم يتفقون بناحية واحدة، تعظيمهم للماديات وإنكارهم لأهمية القيم والعادات ووجود الروح، فميريام الأربعينية لا تؤمن سوى بجسدها، وإن تعريته أسلوب مضمون يضمن لها استمرارية انتشارها وقدرتها على إهانة اللبنانيين ووصفهم بالعلوج. لكنها لم تحقق سوى كراهية وإشمئزاز الناس منها!
عبدالله بعلبكي – بيروت