منذ 8 سنوات 
تغيّرت الممثلة السورية ميسون أبو أسعد كثيراً، وأصبحت تعتمد على إطلالات جريئة جداً لم نعتد عليها من قبل، حيث كانت ترتدي الملابس التي تناسب المجتمع الشرقي الذي تعيش به.
ميسون وصلت إلى أن ترتدي ما يجعها أكثر راحة وفرحاً، وهذا من حقها، فهي نجمة ليست ملكاً للجمهور فقط، بل لها ملكية خصوصية، أي أنها عليها أن تهتم بنفسها أكثر وتفعل ما تقتنع به هي لا فقط، خصوصاً بوجود داعش الذي يحرّم على المرأة إرتداء الأزياء أو أي شيء يظهر تفاصيل جسدها، وهذا غباء طبعاً.
ميسون ظهرت في الصورة الأخيرة التي انتشرت لها على الإنترنت، وهي ترتدي الفستان الطويل الضيق الذي فصّل جسدها، كان مكشوفاً عن الصدر كثيراً، الأمر الذي سبب لها الكثير من السخرية من قبل جمهورها حيث أكد أحدهم بأ ميسون كات كل ملابسها مستّرة واليوم ضاعت.
ميسون لم تعش الضياع، بل كل ما فعلته أنّها لاحقت الموضة فهي ممثلة ولها الحرية التامة بأن تلاحق الأزياء “وتدلع” نفسها.
)
