في بداية العام 2020 أطلق ميشال حايك سلسلة توقعات على الصعيد اللبناني والعالم العربي والعالم.
اقرأ: توقعات ميشال حايك ٢٠٢٠ محليًا عربيًا وعالمًا
ولم يمر ٣ أيام على حلقته، حتى أصاب توقعيْن أولهما وفاة الإعلامية اللبنانية نجوى قاسم في دبي حين قال: (وجه لبناني في الإمارات يتصدر الأخبار) وفعلًا احتل خبر وفاة نجوى عناوين الصحف العربية وشاشات التلفزة والسوشيال ميديا.
لكن أي غشيم على وجه الأرض يفهم أن مثل هذا التوقع فضفاض وينطبق على ٩٩،٩٩ بالمائة من الاحداث التي تؤدي إلى اللعب على العقل الخرافي للإنسان وهكذا ولأن العرب من أهل العقول الخرافية فصنعوا من حايك بطلاً وهو الذي يفهم كيف يحتال في اللعب على الكلام خصوصًا وأنه لم يحدد لا من قريب ولا من بعيد ولم يذكر المهنة حتى!
اقرأ: وفاة الاعلامية نجوى القاسم
أما التوقع الثاني فكان مقتل القائد الإيراني قاسم سليماني بغارة جوية أميركية بعد هبوط الطائرة في العراق آتيًا من سوريا، حين قال: (قاسم سليماني يوسّع دائرة الخوف منه وعليه)
وهنا سنلحظ أيضًا أن أي مهبول فاهم في السياسة سيقدم التوقع نفسه لأن سليماني يحتمل كلام حايك المذكور أعلاه وقد يقوله أي طفل أهبل في السياسة خصوصًا وأن حايك لم يحدد الخطر وترك الكلام مفتوحًا على كل الاحتمالات<
وهكذا يكون من صدقوه أو فوجئوا به من صنف البغال.
https://youtu.be/Oi6XhKLVPPs
