منذ عودتها من لندن، التزمت المغنية اللبنانية مي حريري بالحجر المنزلي قبل قرار الحكومة اللبنانية بالتعبئة العامة، حفاظًا على صحتها خصوصًا أنها تسكن لوحدها في المنزل لأن كل أولادها خارج لبنان.
مي حريري والكورونا الطائفية “عنجد عيب” – صورة
لا تغادر منزلها، تحاول التكيّف مع الوضع بكل الطرق والأساليب، تمارس الرياضة اليومية عبر آلة المشي في منزلها حتى لا تكتسب وزنًا زائدًا، وتتابع كل الأخبار التي تتعلق بفيروس كورونا ونتائجه وأعداد الوفيات في العالم.
نشرت صورة من منزلها وقالت: قريبًا إلى دير الصليب، ولمن لا يعرف ما قصدته، فدير الصليب في لبنان مستشفى للأمراض العقلية أي “للمجانين” وتهتم بهذه الحالات.
مي قالت هذا لأنها تشعر بملل كبير، كما حالنا جميعًا، نشعربإحباط بتقيّد كبير حتى إنتهاء هذا الفيروس الخطير الذي تغلغل في كل العالم.