دافعت الفنانة اللبنانية مي_حريري عن زميلتها الفنانة هيفا وهبي عقب انتشار صورة لها من حفلها في السعودية، بدا فيها وجهها متعبًا مع علامات كبر وملامح صادمة.
اقرأ: هيفاء وهبي بملامح صادمة بدون فيلتر وتعديلات! – صورة
وكتبت مي: (شو بشع هالحقد والتنمّر الموجود عند بعض الناس المريضة ياللي قلبها أسود ومليان كراهية هيفاء وهبي كانت مازالت وحتضل أيقونة الجمال)
وتابعت مؤكدة أنها تدافع عنها من قلبها: (من قلبي والحق يقال)
مي وقفت إلى جانب هيفا ودافعت عنها ولم تتجاهلها رغم خلافهما الذي يعود لسنوات، وهذا إن دل على شيء فعلى طيبة قلب مي التي لا تعرف الحقد ولا الضغينة ولا الكره.
سبب خلاف مي وهيفا
خلاف كبير وقع بين الفنانتين اللبنانيتيْن مي حريري وهيفا وهبي، واتهامات متبادلة واتُهمت مي بأنها بادرت بالخلاف والشتائم ضد هيفا التي كانت تعاني من فيروس في الكبد.
اقمي حريري كذبّت هيفا وهبي ومرضها – فيديو
لكن الحقيقة ليست كذلك، وآنذاك اتصلنا بمي لمعرفة سبب ردة فعلها أو فعلها لأننا لم نشاهد الفيديو الذي حذفه الانستغرام بعد ساعات، ولأننا لم نعتد عليها أن تكون بهذه الحدّية ضد أي من زميلاتها أو زملائها في الوسط الفني.
اقرأ: هيفا وهبي فضحت مي حريري ونشرت أسرارًا – صور
قالت مي (للجرس) آنذاك: أرسلت رسائلة باللغة الإنكليزية لهيفا وهبي لأطمئن عليها، وعلى صحتها، لأنني أحبها وخفت عليها كثيرًا مثلكم، وقرأت عما كانت تعاني منه، وتفاجأت بعد ساعات بالرسائل الساخرة من لغتي الإنكليزية، واستخدموا فيديو المقابلة القديمة جدًا لي حين تحدثت بالإنكليزية، الرسائل وصلتني على الإنبوكس الخاص بي، وعلى الملأ، من حسابات وهمية معروف من يملكها وكلها وضعت صورة هيفا، وهذا ما استفزني أكثر.
اقرأ: مي حريري مصابة بمأساة ولهيفا وهبي: الله لا يشفيكي بعقلاتك – فيديو
وحين سألناها لمَ اتهمت هيفا بالتحديد، قالت: لا أحد يعلم بأنني أرسلت الرسائل لها باللغة الإنكليزية، إلا هيفا نفسها، وهل هذه صدفة أن أتلقى مئات الرسائل الساخرة تسخر من لغتي؟ الفيديو قديم جدًا ولم أكن آنذاك تعلمت اللغة الإنكليزية، لكني الآن درستها وطوّرت من نفسي كثيرًا، وأخذت دروسًا كثيرة. أنا لست خريجة جامعة الـ أكسفورد، ولا بنت الباشا، أهلي فقراء لم يكن لديهم القدرة المالية لإدخالي إلى أهم المدارس، وإن كانت هيفا تعيرني بلغتي فلتثبت لي ولنا كلّنا إن كان لديها شهادة ثانوية عامة.
اقرأ: مي حريري: هيفا وهبي سخرت من لغتي الانكليزية وهذا ما حدث – خاص