خلاف كبير وقع بين الفنانتين اللبنانيتيْن مي حريري وهيفا وهبي، واتهامات متبادلة واتُهمت مي بأنها بادرت بالخلاف والشتائم ضد هيفا التي كانت تعاني من فيروس في الكبد.

اقرأ: مي حريري كذبّت هيفا وهبي ومرضها – فيديو

اقرأ: هيفا وهبي فضحت مي حريري ونشرت أسرارًا – صور

لكن الحقيقة ليست كذلك، واتصلنا بمي لمعرفة سبب ردة فعلها أو فعلها لأننا لم نشاهد الفيديو الذي حذفه الانستغرام بعد ساعات، ولأننا لم نعتد عليها أن تكون بهذه الحدّية ضد أي من زميلاتها أو زملائها في الوسط الفني.

اقرأ: مي حريري مصابة بمأساة ولهيفا وهبي: الله لا يشفيكي بعقلاتك – فيديو

قالت مي: أرسلت رسائلة باللغة الإنكليزية لهيفا وهبي لأطمئن عليها، وعلى صحتها، لأنني أحبها وخفت عليها كثيرًا مثلكم، وقرأت عما كانت تعاني منه، وتفاجأت بعد ساعات بالرسائل الساخرة من لغتي الإنكليزية، واستخدموا فيديو المقابلة القديمة جدًا لي حين تحدثت بالإنكليزية، الرسائل وصلتني على الإنبوكس الخاص بي، وعلى الملأ، من حسابات وهمية معروف من يملكها وكلها وضعت صورة هيفا، وهذا ما استفزني أكثر.

وحين سألناها لمَ اتهمت هيفا بالتحديد، قالت: لا أحد يعلم بأنني أرسلت الرسائل لها باللغة الإنكليزية، إلا هيفا نفسها، وهل هذه صدفة أن أتلقى مئات الرسائل الساخرة تسخر من لغتي؟ الفيديو قديم جدًا ولم أكن آنذاك تعلمت اللغة الإنكليزية، لكني الآن درستها وطوّرت من نفسي كثيرًا، وأخذت دروسًا كثيرة. أنا لست خريجة جامعة الـ أكسفورد، ولا بنت الباشا، أهلي فقراء لم يكن لديهم القدرة المالية لإدخالي إلى أهم المدارس، وإن كانت هيفا تعيرني بلغتي فلتثبت لي ولنا كلّنا إن كان لديها شهادة ثانوية عامة.

وتابعت مي بحرقة: لم أستطع التعلم لأن زمننا غير هذا الزمن، ولأني مثل الكثيرين من الفقراء الذين لم يتمكنوا من التعلم في أهم المدارس والجامعات، لكنني لم أتخلَ عن ولديْ (ملحم جونيور وسارة) ووضعتهما في أهم المدارس CABS العالمية، وباتا متعلميْن ومثقفيْن جدًا، وما لم أستطع تحقيقه بطفولي حققته لولديْ. وأفتخر أن لا فيديوهات جنسية أو إباحية لي، أو فيديوهات غير أخلاقية، وإن لم أعرف آنذاك التحدث باللغة الإنكليزية فليست جريمة تعيرني بها هيفا، الجريمة الأكبر لو لم أطوّر من نفسي.

وأضافت مي: لا أعرف لم فعلت هيفا بي ذلك، وكان الأفضل لو أرسلت لي رسالة نصية محترمة ولم تسرب لجمهورها رسائلي باللغة الإنكليزية لكان انتهى الموضوع بحب. اتصلت بي مرتين وكنت مشغولة، وكان هاتفي مع مساعدي الخاص، وقال لي أنها اتصلت بي وكنت سأعاود الإتصال بها، لكنني تفاجأت برسالتها النصية ووصفتني بالمنافقة.

من بدأ الخلاف ليس أنا، وكل ما قلته كان رد فعل على فعلها. حتى أنها وزّعت رقمي الخاص على جمهورها وأتلقى عشرات الإتصالات السخيفة يوميًا.

وختمت مي: أنتم تعرفون هيفا الحقيقية، وتعرفون ما تدبر وما تدير في الخفاء، وتعرفونني منذ بدأت حياتي ومنذ بدأت.

  • أعتقد أن هناك أكثر من ذلك ويعود إلى زمن زوجك ملحم بركات؟
  • صحيح لكني الآن ألتزم الصمت وإن غعلت شيئًا ستقول نضال الأحمدية كل شيء لأنها كانت شاهدة على كل ما جرى وأبو مجد (ملحم بركات) كان يخبرها كل شيء.
Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار