مي حلمي تقلل من قيمتها فيما تنشره، وتبدو ذليلة تستجدي محمد رشاد أن يعود إليها!
لا يليق بمذيعة معروفة، أن تتدحرج إلى هذا الدرك وأن تنحني حتى انكسر ظهرها ومعه هيبتها..
تخرج مي حلمي إلى الملأ بكل هذه التلميحات، التي لا تحتاج إلى تصريح، وتتوسل خطيبها السابق أن يعود إليها..
كرامة الست أغلى من حب.. وشرفها أثمن من شوقها..
ليحترق قلبها لكن لا للتوسل والنواح وبأشكال مختلفة..
ليسقط الذل أمام عزة النفس التي لا يضاهيها رجل على ظهر البسيطة.. ليسقط كل رجال الدنيا وكل حكايات الغرام أمام عزة النفس.. منتهى الذل أنتِ مي حلمي واسوأ مثال للمرأة.
مي حلمي أهانت أسرة محمد رشاد وخربت يوم فرحها
نور عساف – بيروت