منذ 6 سنوات 
مي سليم فنانة جميلة، وتبدو متحررة من عِقد الشرق، وتخلف الكثيرين الذين يريدون العيش في الماضي، ولا يحيون مع اليوم. تلبس بطريقة حديثة يعني مودرن، وحين تحكي فتنتبه أن العقل العربي ليس مستعداً بعد لتقبل الواقع أو الصدق، فلا تمنح المتلقي ما لا يستحقه ولا يقدره.
سألتها المذيعة على هامش ختام مهرجان الجونة السينمائي الدولي، عن أسباب انفصالها في خلال ثلاثة أسابيع عن عريسها الفنان وليد فواز، فتهربت من الإجابة عن الأسئلة واكتفت بالرد قائلةً: (والله مفيش أي أسباب أقدر اتكلم فيها).
مي سليم ورغم الضجة التي أثارها انفصالها عن زوجها، الإنفصال الغريب والذي لا يحدث إلا في الحكايات القديمة ونادراً. ورغم ذلك لم تشأ أن تفلش بضاعتها أمام الرأي العام، ولا أن ترد على طليقها، وهذا ما يجب أن تتعلمه كل نجمة، فلا تفتح الباب للصحافة لتتدخل بأمورها الشخصية، وأن تصر على حجب الإجابة. وكان على مي القول للصحافي أو الصحافية: نحن في مهرجان سينمائي ولسنا في لقاء خاص.
من جهةٍ أخرى تفرجنا على فيديو نشرته مي سليم على صفحتها وبدت ساقاها بضخامة جذع شجرة، وهذا لسوء التصوير، وليس لأن مي لا تملك قواماً حسناً لكن كان عليها أن لا تنشر هذا الفيديو، وإن كان مكتبها من فعل فعليها أن تحذفه لأن الفيديو يبين شكلاً مخيفاً للساقين.
مي سليم ستشارك في مسرحية (صراع فى الفيلا)، مع نجم الكوميديا محمد هنيدي في اول تعاون الأول بينهما،وتجسد مي شخصية جديدة وكوميدية، بينما يجسد (هنيدى) ضمن أحداث المسرحية ، شخصية امرأة عجوز مهتمة بالموضة تدعى حمامة هانم هاشتاج، وذلك فى إطار من الكوميديا كعادة هنيدى في أعماله الفنية.
سليمان برناوي – الجزائر
)
